Seçilmiş Eseler: Peygamberimizin Hayatı ve Doğumu
جامع الآثار في السير ومولد المختار
Türler
والله إن نفسي طابت بالخروج من ملكي، وإن كنت عبدا لشركم ملكة حتى أموت، ثم أجازنا أحسن إجازة وسرحنا.
فلما قدمنا على أبي بكر رضي الله عنه حدثناه بما رأينا وبما قال لنا وبما أخبرناه، فبكى أبو بكر رضي الله عنه ثم قال: مسكين لو أراد الله به خيرا لفعل.
ثم قال: أخبرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم إنهم واليهود يجدون نعت محمد صلى الله عليه وسلم قال الله تعالى: {يجدونه مكتوبا عندهم في التوراة والإنجيل}.
حديث هشام حسن غريب، لا أعرفه إلا من الوجه الذي ذكرته.
وقد رواه أبو بكر القفال الشافعي، عن الحسن صاحب الشاشي، عن إبراهيم بن الهيثم، وقال: عبد العزيز بن مسلم بن إدريس، وهشام هو أخو عمرو بن العاص، وكان أصغر من عمرو رضي الله عنهما قاله أبو موسى المديني.
وخرجه البيهقي في "الدلائل" من طريق إبراهيم بن الهيثم البلدي، حدثنا عبد العزيز بن مسلم بن إدريس، حدثنا عبد الله بن إدريس، عن شرحبيل بن مسلم، عن أبي أمامة الباهلي، عن هشام بن العاص الأموي قال: بعثت أنا ورجل آخر من قريش إلى هرقل صاحب الروم ندعوه إلى الإسلام، فخرجنا حتى قدمنا الغوطة -يعني: دمشق- فنزلنا على جبلة بن الأيهم الغساني، فدخلنا عليه، وإذا هو على سرير، فأرسل إلينا برسول نكلمه، فقلنا، والله لا نكلم رسولا، إنما بعثنا إلى الملك، فإن أذن لنا كلمناه وإلا لم نكلم الرسول.
Sayfa 300