119

İslamın Temel Unsurlarının Toplandığı Eser

جامع أركان الإسلام للخروصي

Türler

وأن لا يخرج منها حتى تطلع الشمس. وأن يأخذ حصى الجمار من المزدلفة أو من الحرم. وأن يغسله وأن يصلي الفجر بجمع بغلس. وإذا وصل الجبل الذي هو آخر المزدلفة وقف عنده يذكر الله. وأن يقطع محسرا قبل طلوع الشمس. وأن يرمي جمرة العقبة بعد طلوع الشمس ويعقبه الحق وهو أفضل للرجال. والذكر والتكبير في جميع ذلك كله سنن (ومن السنة) تعجيل زيارة البيت. وأن يفعل ما فعله في العمرة من الابتعداء في الطواف بالحجر واستلامه. واستلام الركن اليماني. والتهليل والتكبير والدعاء. كما نقدم الركوع خلف المقام أو في المسجد وأن يشرب من زمزم. ويأتي الملتزم ويخرج من باب الصفا. ويفعل في سعيه ما فعله قبل. ثم يرجع إلى منى بعد سعيه مسرعا ليبيت بها ليال التشريق ويرمي الجمار ولا يبيت في غيرها وبالجملة فكل ما يجبر بالدم فهو من السنن المؤكدة. وما لاشئ فيه من هذه السنن فهو من السنن المستحبة (وأما مكروهاتهما) فكثيرة. فمنها ترك سنة من السنن المتقدمة. ومنها الجدال والمشماكسة والنظر لما لا يحل. والسفر إليهما تعويلا على المسألة. ومنها المشي تكلفا مع عدم القدرة عليه. ورمي الجمار بما رمي به قبل، ومنها قلع شعرة ونحوها بحك أو نحوه. ومنها الاكتحال بما لا طيب فيه والتختم. ومنها الأكل والشرب في الطواف إلا لضرورة. ومنها قراءة القرآن في الطواف. ومنها الزحام على الحجر أو الركن اليماني حتى يناله ومنها غير ذلك (وأما محرماتهما) فالوط. والاستمناء ويفسدان بهما أو بأحدهما. والقبلة والمباشرة بشهوة. وعقد نكاح وإشهاد عليه على الصحيح. وتطيب في بدن أو ثوب. وليس خف بلا قطع من أسفل. وليس مخيط في الرجل بخلاف المرأة. وتغطية رأس بما يعد ساترا. وتغطية المرأة وجهها كذلك (ويحرم) قلع شعر وإزالة ظفر كما تقدم (ويحرم) التعرض للصيد البري الوحشي المأكول. وكذا الجزء منه كبيضة.

Sayfa 120