============================================================
(بالجزم عن النهي) رجل ملك يضع (1)، (بضم الموحدة وسكون المعجمة، أي نكاح) امرأة، وهو أي والحال أنه يريد أن يبني بها، أي يدخل عليها ويزفها، والأصل فيه أن الرجل كان إذا تزوج بامرأة بنى عليها قبة ليدخل فيها، وأنكر الجوهري استعمال بني هذه الباء، فقال: لايقال بني بأهله، ويقال بني عليه أهله ولم يرفع سقوفها، ولا أحد أشترى غنما (أي حوامل) أو خلفات بفتح الخاء المعجمة وكسر اللام ففاء مخففة جمع خلفة، كذلك ال وهي الحامل من النوق وهو ينتظر ولادها (بكسر الواو ومصدر ولد يلد كالولادة، وإنما نهى عن اتباع هؤلاء لتعلق قلب كل واحد منهم بما في يده واشتغاله به، عما يريد منهم من الجهاد) فغزا(2) ذلك النبي وهور يوشع على ما قدمنامع من تبعه ممن لم يتصف بتلك الصفات، فدنا من القرية وهي أريحا صلوة العصراي وقتهاأو قريبا من ذلك، وفي رواية الحاكم عن كعب وقت عصر يوم الجمعة فكادت الشمس أن تغرب ويدخل الليل، فقال للشمس إنك مأمورة (أمر تسخير بالغروب)، وأنا مأمور (أمر تكليف بالصلوة أو القتال قبل الغروب) اللهم احبسها علينا حتى نفرغ من القتال، فحبست على البناء للمفعول، أي وقفت أو بطأت حركتها حتى فتح الله عليه، وفي رواية عليهم، فجمع يوشع الغنائم، فجاءت يعني النار لتاكلها فلم تظعنهااي لم تذق طعمها على طريق المبالغة فقال يوشع ان فيكم غلولا(3) أي سرقة من الغنيمة وخيانة فيها قليبا يعني من كل قبيلة رجل، امر بذلك بالوحي فلزقت بفتح اللام وكسر الزاي أي فبايعوه فلزقت يد رجل بيده فقال: فيكم الغلول فليبايعني بالتحتية ويروى بالفوقية، قبيلتك، أي فبايعته فلزقت يد الرجل أو ثلاثة بيده، فقال فيكم الغلول فجاؤا برأس مثل رأس البقرة من الذهب فوضعوها فجاءت [النار](4) فاكلتها، ثم أحل (1) في صحيح البخاري "يضع امرأقه وهو النكاح.
() في صحيح البخاري، فدنا.
3 هو الخباتة في المعم انظر لسان العرب: 1092/2.
(4) لم تذكر في الأصل، والتصويب من صحيح البخاري:
Sayfa 34