جامع المقاصد في شرح القواعد
جامع المقاصد في شرح القواعد
Araştırmacı
مؤسسة آل البيت عليهم السلام لإحياء التراث
Yayıncı
مؤسسة آل البيت عليهم السلام لإحياء التراث
Baskı Numarası
الأولى
Yayın Yılı
1408 AH
Yayın Yeri
قم
Türler
Şii Fıkhı
Son aramalarınız burada görünecek
جامع المقاصد في شرح القواعد
Muhaqqık-ı Sânî (d. 940 / 1533)جامع المقاصد في شرح القواعد
Araştırmacı
مؤسسة آل البيت عليهم السلام لإحياء التراث
Yayıncı
مؤسسة آل البيت عليهم السلام لإحياء التراث
Baskı Numarası
الأولى
Yayın Yılı
1408 AH
Yayın Yeri
قم
Türler
الكراهية (1).
والمراد بالتمندل: مسح ماء الوضوء بثوب ونحوه، والظاهر أن مسح الوجه باليدين، ووضع اليدين في الكمين لا يعد مكروها، لعدم صدق التمندل على ذلك، لكن قوله عليه السلام: (حتى يجف وضوءه) قد يشعر بخلاف ذلك.
قوله: (الفصل الثالث: في أحكامه: يستباح بالوضوء الصلاة، والطواف للمحدث إجماعا).
إطلاق استباحة الطواف للمحدث لا يخلو من تسامح، فإن مندوبه مباح للمحدث بخلاف الصلاة، وإنما الوضوء مكمل له، فكان ينبغي أن يقيد الطواف بالواجب.
قوله: (ومس كتابة القرآن، إذ يحرم مسها على الأقوى).
لثبوت النهي عن مسها للمحدث، والنهي للتحريم، وقوله تعالى : (لا يمسه إلا المطهرون (2) خبر معناه النهي، والمراد بالكتاب: الكتابة، لأن المراد به ما بين دفتي المصحف، والمراد بالمس: الملاقاة بشئ من البدن، والظاهر أن الإصابة بنحو الشعر والسن لا يعد مسا، ويراد بالكتابة الرقوم الدالة على مواد الكلمات، كما يسبق إلى الإفهام، فالإعراب لا يعد منها، بخلاف نحو الهمزة والتشديد، مع احتمال عد الجميع والعدم، لخلو الكتابة السابقة عن الجميع، ولا يحضرني الآن في ذلك كلام لأحد.
Sayfa 232