المدرسة الإسلامية المنهجية المؤهّلة، وغير ذلك من أنشطتها المرضية، وأعمالها المأتية، حتى زاحمت بذلك - مع قرب عهدها - معاهد البحث العتيقة، ودور العلم العريقة، والله يرزق من يشاء بغير حساب.
وأسأل الله جل وعلا أن يجعل هذه الحلقة من الجمهرة عملا مقبولا، وجهدا مأجورا، وبدءا موصولا. وأن يبارك فيها، وينفع بها، ويمكّن لها. إنه ﷾ خير مسئول، وأكرم مأمول.
وصلى الله وسلم وبارك وأنعم، على قدوة الأنام، وعلم الأعلام، معلم الناس الخير سيدنا محمد بن عبد الله، وعلى آله الأطهار، وصحابته الأخيار، ومن أحبهم واقتبس هديهم إلى يوم الدين. وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين.
قاله وكتبه
قاسم علي سعد
مكة المكرمة أصيل يوم الجمعة
١٤ - من جمادى الآخرة سنة ١٤٢٣ هـ
1 / 22