وكان أسن بني عبد الله بن الزبير بعد، حمزة بن عبد الله، وهو الذي يقول له موسى شهوات:
حْمزَةُ المُبْتَاعُ بالمالِ النَّدَي ... ويَرَى في بَيعِه أن قد غَبَنْ
وهْوَ إن أعطَى عطاء فاضلًا ... ذا إخَاء لم يُكدّرهُ بَمنّْ
وإذا ما سَنَةٌ مُجْحِفَةٌ ... بَرَتِ الناسَ كبَرْىٍ بالسَّفَنْ
حَسَرتْ عنْهُ نقيًّا عِرْضُهُ ... ذا بَلاَءٍ عند مَحْيَاهَا حَسَنْ
نُورُ صِدْقٍ بَيِّنٌ في وجْهِه ... لم يدنِّسْ ثوبَهُ لَوْنُ الدَّرَنْ
كان للناسِ ربيعًا مُغدِقًا ... ساقِطَ الأكنافِ إنْ رُجّ أرجَحَنّْ
قال: وأنشدنيها مصعب بن عثمان، وأنشدتنيها ظبية مولاة فاطمة بنت عمر بن مصعب، قالت: أنشدنيها يحيى بن جعفر بن مصعب بن الزبير، قالت: وأنشدنيها أم سليمان كاتبة سُكَيْنة بنت مصعب بن الزبير، وهي مولاة سكينة بنت مصعب، قالت: سمعتها من عامر بن حمزة بن عبد الله. وسمعت بعضها من عمي مصعب بن عبد الله، ومن غيره.
1 / 39