جئِني بمثل بني بدْرٍ لقومهمُ ... أو مثلِ أسْرة منظور بن سيَّارِ
أو مثلِ آل زُهيْرٍ والقَنا قِصَدٌ ... والخيلُ في رَهَجٍ مِنْها وإعصَارِ
أو عامر بن طُفْيلٍ في مُرَكبهِ ... أو حارِثٍ يوم قال القوم يا حَارِ
وقال حُفَيْزٌ العبسيّ، ورواها بعض الناس لجرير، وليست له، هي لُحفَيْز:
إنّ النّدى من بني ذبيانَ قد علِمُوا ... والجُودَ في آل منظور بن سَيَّارِ
الماطِرينَ بأيديهِمْ نَدًى ديَمًا ... وكُلَّ غَيْثٍ من الوَسْمِىِّ مِدْرَارِ
تزورُ جارتَهُمْ وَهْنًا هديَّتُهُمْ ... وما فَتاهُمْ لها وَهْنًا بزوّارِ
ترضَى قريشُ بهِمْ صِهْرًا لأنفُسِهِمْ ... وهمْ رِضي لبني أختٍ وأصْهاَرِ
حدثنا الزبير قال، وحدثني مغيرة بنت أبي عدى قالت: حملت قِهْطِمُ بنت هاشم بن حرملة، منظور بن زبان أربع سنين، فولدته قد جمع فاهُ، فأسماه أبو منظورًا، لطول ما أنتظر، وقال في ذلك زبان بن سيار:
1 / 25