المراغي، وهو صاحب كتاب الفتح المبين في طبقات الأصوليين، وله شغف بالعلم وحرص على البحث والاطلاع، وكان يُطلع الشيخ أحمد على بعض كتبه المخطوطة (١).
٢١ - الشيخ عبد الرحمن بن ناصر السعدي:
وهو علّامة القصيم الفقيه الأصولي المفسر، ومن أهم آثاره العلمية: (تيسير الكريم المنان في تفسير القرآن)، وقد خلّف ما يزيد على أربعين مصنفًا في مختلف الفنون، توفي ﵀ سنة ١٣٧٦ هـ (٢).
وكان بينه وبين الشيخ أحمد شاكر صلة وإن لم يحصل بينهما لقاء (٣)، وقد أهدى أحمد شاكر في سنة ١٣٧٦ هـ، للشيخ عبد الرحمن السعدي الجزء الأول من عمدة التفسير الذي هو اختصار لتفسير ابن كثير، فتقبله الشيخ بقبول حسن، وأثنى عليه ثناءً كبيرًا (٤).
_________
(١) انظر: مجلة الكتاب، السنة الثالثة المجلد الخامس (ص ٤٦٧).
(٢) انظر: مقدمة الأجوبة النافعة عن المسائل الواقعة (الرسائل الشخصية العلمية المرسلة من الشيخ عبد الرحمن بن ناصر السعدي إلى تلميذه الشيخ عبد الله بن عبد العزيز بن عقيل) (ص ١٦)، والأعلام (٣/ ٣٤٠).
(٣) لم يحصل بين الشيخين الفاضلين لقاء كما أكد لي ذلك فضيلة الشيخ عبد الله ابن عبد العزيز بن عقيل - حفظه الله - والشيخ عبد الله من كبار تلاميذ الشيخ السعدي وأقرب الناس إليه. وكان سؤالي له في مساء يوم الأربعاء الموفق ١٧/ ٧/ ١٤٢٢ هـ.
(٤) انظر: الأجوبة النافعة عن المسائل الواقعة (ص ٢٩٥ - ٢٩٦).
1 / 39