Cemheretu'l-Lügat

İbn Durayd d. 321 AH
129

Cemheretu'l-Lügat

جمهرة اللغة

Araştırmacı

رمزي منير بعلبكي

Yayıncı

دار العلم للملايين

Baskı Numarası

الأولى

Yayın Yılı

١٩٨٧م

Yayın Yeri

بيروت

(حرف اللَّام وَمَا بعده) (ل م م) لممت الشَّيْء ألمه لما إِذا جمعته. فَأَما اللمة وَهِي الْجَمَاعَة من النَّاس فَهُوَ نَاقص وستراه فِي بَابه إِن شَاءَ الله. واللمة: الشّعْر إِذا جَاوز شحمة الْأُذُنَيْنِ فَهِيَ لمة وَالْجمع لمَم ولمام فَإِذا بلغت الْمَنْكِبَيْنِ فَهِيَ جمة. وَقَالُوا: لم بِهِ وألم بِهِ بِمَعْنى. وَدفع ذَلِك الْأَصْمَعِي وَلم يجز إِلَّا ألم بِهِ إلماما فَهُوَ ملم. وَكَانَ ينشد // (وافر) //: (وَزيد ميت كمد الْحُبَارَى ... إِذا غَابَتْ قريبَة أَو ملم) قَالَ أَبُو بكر: تَقول الْعَرَب إِن الْحُبَارَى يتَأَخَّر إلقاؤها لريشها بعد إِلْقَاء الطير فَإِذا نبت ريش الطير بقيت بعده فتكمد فَرُبمَا رامت النهوض مَعَ الطير فَلم تقدر فَمَاتَتْ كمدا. يُقَال: مَاتَ كمد الْحُبَارَى لِأَن الْحُبَارَى يتساقط ريشها. يَقُول: فزيد هَذَا إِذا رحلت قريبَة وَهِي امْرَأَة يَمُوت كمدا أَو يلم بِالْمَوْتِ. [ملل] وَمن معكوسه: مللت الشَّيْء أمله ملالا وملالة ومله مللا إِذا سئمه. وملل: مَوضِع مَعْرُوف. وَمثل من أمثالهم: أدل فأمل. ومللت الخبزة أملهَا ملا إِذا دفنتها فِي الْجَمْر. والجمر بِعَيْنِه الْملَّة. وَالْملَّة: النحلة الَّتِي ينتحلها الْإِنْسَان من الدّين. وَوجد فلَان مِلَّة وملالا وَهُوَ عرواء الْحمى. وللميم وَاللَّام مَوَاضِع فِي التكرير. (ل ن ن) أهملت اللَّام وَالنُّون إِلَّا فِي قَوْلهم: لن يفعل. وَلِهَذَا بَاب ترَاهُ إِن شَاءَ الله. (ل وو) لَو: حرف يتَمَنَّى بِهِ وَلَيْسَ هَذَا مَوْضِعه وَرُبمَا شددت وأعربت. قَالَ الشَّاعِر // (خَفِيف) //: (لَيْت شعري وَأَيْنَ مني لَيْت ... إِن لوا وَإِن ليتا عناء)

1 / 168