وأمّ خالد بن الوليد بن المغيرة: لبابة الصّغرى، وهي عصماء بنت الحارث بن حزن بن بجير الهلاليّة. أمّ أبي العبّاس، أمير المؤمنين: ريطة بنت عبيد الله بن عبد الله بن عبد المدان بن الدّيّان من مذحج. أمّ المهديّ، أمير المؤمنين: أمّ موسى بنت منصور بن عبد الله بن زيد بن شهر بن معد يكرب، من حمير. أمّ محمّد بن عليّ: العالية بنت عبيد الله بن العبّاس بن عبد المطّلب. أمّ هبيرة بن أبي وهب: مارية بنت قرط بن سلمة بن قشير. هذا آخر جمهرة قريش (^١). [وهؤلاء بنو هذيل بن مدركة] وولد هذيل بن مدركة بن الياس بن مضر: سعدا، ولحيانا، بطن، وعميرة، وهرمة، وأمّهم: ليلى بنت فران بن بليّ بن الحاف بن قضاعة. فولد سعد بن هذيل: تميما، وخناعة، بطن، وحريبا بطن، ومنعة، ورهما، وغنما، ودهاما، وريثا، وهو عوف، وأمّهم: الفرعة بنت

(^١) بعد: «هذا آخر جمهرة قريش» أقحمت في النص المعلومات التالية: «قال: قام أبو داود بالموسم فقال: نشدتكم بالله يا أهل البلد … هل سابق فيكم لمجد من أحد إلّا إياد بن نزار بن معدّ … أهل الفعال والقباب والعدد ما سامهم في الدّهر ملك بعقد. قال: فما غيّر عليه أحد. قال: كان النوشجان جذم، فعالجه أطبّاء الفرس، فلم يصنعوا شيئا، فقيل له: إن بالطائف متطبّب العرب. قال: فحمل هدايا وحمل سميّة، قال فداواه فبرأ، فوهبها له مع هدايا، وكانت سميّة من أهل زندورد كسكر، ولها حديث قد كتبناه في غير هذا الموضع». لذا آثرنا وضعها في الحاشية.