Faydalar Toplamı
جمع الفوائد من جامع الأصول ومجمع الزوائد
Araştırmacı
أبو علي سليمان بن دريع
Yayıncı
مكتبة ابن كثير و دار ابن حزم
Baskı Numarası
الأولى
Yayın Yılı
1418 AH
Yayın Yeri
بيروت والكويت
Türler
Hadith
٧ - وعَنْه رفعه: «إِذَا أَسْلَمَ الْعَبْدُ فَحَسُنَ إِسْلَامُهُ كَتَبَ الله لَهُ كُلَّ حَسَنَةٍ كان أَزْلَفَهَا، وَمُحِيَتْ عَنْهُ كُلُّ سَيِّئَةٍ كَانَ أَزلَفَهَا، وكَانَ بَعْدَ ذَلِكَ الْقِصَاصُ، كُلُّ حَسَنَة بِعَشْر (١) أَمْثَالِهَا إِلَى سَبْعِمِائَةِ ضِعْفٍ، وَالسَّيِّئَةُ بِمِثْلِهَا إِلَّا أَنْ يَتَجَاوَزَ الله عَنْهَا» (٢). للنسائي.
(١) في (ب) و(ج): بعشرة. (٢) رواه النسائي ٨/ ١٠٦. وهو عند البخاري معلقا بصيغة الجزم (٤١).
٨ - أبوهُرَيْرَةَ: كُنَّا قُعُودًا حَوْلَ رَسُولِ الله ﷺ مَعَنَا أَبُو بَكْرٍ وَعُمَرُ فِي نَفَرٍ فَقَامَ رَسُولُ الله ﷺ مِنْ بَيْنِ أَظْهُرِنَا فَأَبْطَأَ عَلَيْنَا وَخَشِينَا أَنْ يُقْتَطَعَ دُونَنَا، فَفَزِعْنَا فَقُمْنَا فَكُنْتُ أَوَّلَ مَنْ فَزِعَ فَخَرَجْتُ أَبْتَغِي رَسُولَ الله ﷺ حَتَّى أَتَيْتُ حَائِطًا لِلْأَنْصَارِ لِبَنِي النَّجَّارِ، فَدُرْتُ هَلْ أَجِدُ لَهُ بَابًا فَلَمْ أَجِدْ، فَإِذَا رَبِيعٌ يَدْخُلُ فِي جَوْفِ حَائِطٍ مِنْ بِئْرٍ خَارِجَةٍ (فَاحْتَفَزْتُ) (١) فَدَخَلْتُ عَلَى رَسُولِ الله ﷺ فَقَالَ: «أَبُوهُرَيْرَةَ»؟ فَقُلْتُ: نَعَمْ يَا رَسُولَ الله. قَالَ: «مَا شَأْنُكَ»؟ قُلْتُ: كُنْتَ بَيْنَ أَظْهُرِنَا فَقُمْتَ فَأَبْطَأْتَ عَلَيْنَا فَخَشِينَا أَنْ تُقْتَطَعَ دُونَنَا، فَفَزِعْنَا فَكُنْتُ أَوَّلَ مِنْ فَزِعَ فَأَتَيْتُ هَذَا الْحَائِطَ فَاحْتَفَزْتُ كَمَا (يَحْتَفِزُ) (٢) الثَّعْلَبُ فدخلت وَهَؤُلَاءِ النَّاسُ وَرَائِي فَقَالَ: «يَا أَبَا هُرَيْرَةَ». وَأَعْطَانِي نَعْلَيْهِ، فقَالَ: «اذْهَبْ بِنَعْلَيَّ هَاتَيْنِ فَمَنْ لَقِيتَ مِنْ وَرَاءِ هَذَا الْحَائِطِ يَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا الله مُسْتَيْقِنًا بِهَا قَلْبُهُ، فَبَشِّرْهُ بِالْجَنَّةِ». فَكَانَ أَوَّلَ مَنْ لَقِيني عُمَرُ، فَقَالَ: مَا هَاتَانِ النَّعْلَانِ يَا أَبَا هُرَيْرَةَ؟ قُلْتُ: هَاتَانِ نَعْلَا رَسُولِ الله ﷺ بَعَثَنِي بِهِمَا مَنْ لَقِيتُ يَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا الله مُسْتَيْقِنًا (به) (٣)
قَلْبُهُ بَشَّرْتُهُ بِالْجَنَّةِ، فَضَرَبَني عُمَرُ بَيْنَ ثَدْيَيَّ، فَخَرَرْتُ لِاسْتِي فَقَالَ: ارْجِعْ يَا أَبَا هُرَيْرَةَ فَرَجَعْتُ إِلَى رَسُولِ الله ﷺ فَأَجْهَشْتُ بالبُكَاءِ، وَرَكِبَنِي عُمَرُ وإِذَا هُو َعَلَى أَثَرِي، فَقَالَ رَسُولُ الله ﷺ: «مَا لَكَ يَا أَبَا هُرَيْرَةَ»؟ قُلْتُ: لَقِيتُ عُمَرَ فَأَخْبَرْتُهُ بِالَّذِي بَعَثْتَنِي بِهِ، فَضَرَبَ بَيْنَ ثَدْيَيَّ ضَرْبَةً خَرَرْتُ لِاسْتِي فقَالَ: ارْجِعْ قَالَ رَسُولُ الله ﷺ: «يَا عُمَرُ مَا حَمَلَكَ عَلَى مَا فَعَلْتَ»؟ قَالَ: يَا رَسُولَ الله - بِأَبِي أَنْتَ وَأُمِّي - أَبَعَثْتَ أَبَا هُرَيْرَةَ بِنَعْلَيْكَ مَنْ لَقِيَ يَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا الله مُسْتَيْقِنًا بِهَا قَلْبُهُ بَشَّرَهُ
⦗٣⦘ بِالْجَنَّةِ؟ قَالَ: «نَعَمْ» قَالَ: فَلَا تَفْعَلْ فَإِنِّي أَخْشَى أَنْ يَتَّكِلَ النَّاسُ عَلَيْهَا فَخَلِّهِمْ يَعْمَلُونَ. فقَالَ رَسُولُ الله ﷺ: «فَخَلِّهِمْ». لمسلم (٤)
(١) في (ب)، وج): فاحتفرت. (٢) في (ب)، و(ج): يحتفر. (٣) في (ب)، و(ج): بها .. (٤) رواه مسلم (٣١).
1 / 2