Sahihayn Arasında Toplama
الجمع بين الصحيحين لعبد الحق
Yayıncı
دار المحقق للنشر والتوزيع
Baskı Numarası
الأولى
Yayın Yılı
١٤١٩ هـ - ١٩٩٩ م
Yayın Yeri
الرياض - المملكة العربية السعودية
Türler
سَوَادًا كَثِيرًا سَدَّ الأُفُقَ، فَرَجَوْتُ أَنْ تَكُونَ أُمَّتِي، فَقِيلَ: هَذَا مُوسَى في قَوْمِهِ، ثُمَّ قِيلَ لِي: انْظُرْ فَرَأَيتُ سَوَادًا كَثِيرًا سَدَّ الأُفُقَ، فَقِيلَ لِي: انْظُرْ هَكَذَا وَهَكَذَا، فَرَأَيتُ سَوَادًا كثِيرًا سَدَّ الأُفُقَ، فَقِيلَ لِي: هَؤُلاءِ أُمَّتُكَ). وذكر الحديث، وقول الناس في السبعين ألفًا إلى آخره. وفي آخر (١): (هَذِهِ أُمَّتُكَ وَيَدْخُلُ الْجَنَّةَ مِنْ هَؤُلاءِ سَبْعُونَ أَلْفًا)، ذكر هذا في "الطب". وفي آخر: فَتَذَاكَرَ أَصْحَابُ النَّبِيِّ ﷺ فَقَالُوا: أَمَّا نَحْنُ فَوُلِدْنَا في الشِّرْكِ وَلَكِن آمَنَّا بِاللهِ وَرَسُولِهِ، وَلَكِنْ هَؤُلاءِ هُمْ أَبْنَاؤُنَا ... الحديث، [ولم يقل في كتابه: "يَرقُون"] (٢).
بَابُ مَثَل الْمُسْلِمِينَ فِي الكُفَّارِ، وَكَمْ بَعْث الْجَنَّةِ وَبَعْث النَّارِ
٢٩٥ - (١) مسلم. عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ مَسْعُودٍ قَال: قَال لَنَا رَسُولُ اللهِ ﷺ: (أمَّا تَرْضَوْنَ أَنْ تَكُونُوا رُبُعَ أَهْلِ الْجَنَّةِ؟). قَال: فَكبَّرْنَا، ثُمَّ قَال: (أَمَا تَرْضَوْنَ أنْ تَكُونُوا ثُلُثَ أَهْلِ الْجَنَّةِ؟). قَال: فَكبَّرْنَا، ثُمَّ قَال: (إِنِّي لأَرْجُو أَنْ تَكُونُوا شَطْرَ أَهْلِ الْجَنَّةِ، وَسَأُخْبِرُكُمْ عَنْ ذَلِكَ: مَا الْمُسْلِمُونَ فِي الْكُفَّارِ إِلا كَشَعْرَةٍ بَيضَاءَ في ثَوْرٍ أَسْوَدَ، أَوْ كَشَعْرَةٍ سَوْدَاءَ في ثَوْرٍ أَبْيَضَ) (٣). وفِي لفظٍ آخر قَال: كُنَّا مَعَ رَسُولِ اللهِ ﷺ في قبّةٍ نَحْوًا مِنْ أَربعِينَ رَجُلًا، فَقَال: (أَتَرْضَوْنَ أَنْ تَكُونُوا رُبُعَ أَهْلِ الْجَنَّةِ؟) قُلْنَا: نَعَم. قَال: (أَتَرْضَوْنَ أَنْ تَكونوا ثُلُثَ أهْلِ الْجَنةِ؟). فَقُلنا: نَعَمْ. فَقَال: (وَالَّذِي نفْسِي بِيَدِهِ إِنِّي لأَرْجُو أنْ
(١) في (ج): "وفي آخره".
(٢) ما بين المعكوفين ليس في (ج)، وفي حاشية (أ): "بلغ على الشيخ ضياء الدين ﵁ في الخامس والأربعين والحمد لله".
(٣) مسلم (١/ ٢٠٠ رقم ٢٢١)، البخاري (١١/ ٣٧٨ رقم ٦٥٢٨)، وانظر (٦٦٤٢).
1 / 187