Sahihayn Arasında Toplama
الجمع بين الصحيحين لعبد الحق
Yayıncı
دار المحقق للنشر والتوزيع
Baskı Numarası
الأولى
Yayın Yılı
١٤١٩ هـ - ١٩٩٩ م
Yayın Yeri
الرياض - المملكة العربية السعودية
Türler
تُضَارُّونَ فِي رُؤْيَةِ الْقَمَرِ لَيلَةَ الْبَدْرِ صَحْوًا لَيسَ فِيهَا سَحَابٌ؟) قَالُوا: لا يَا رَسُولَ الله. قَال: (مَا تُضَارُّونَ فِي رُؤيةِ الله ﵎ يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِلا كَمَا تُضَارُونَ فِي رُؤْيَةِ أَحَدِهِمَا، إِذَا كَانَ يَوْمُ الْقِيَامَةِ أَذنَ مُؤَذِّن: لِيَتبِعْ كُلُّ أُمَّةٍ مَا كَانَتْ تَعبدُ فَلا يبقَى أَحَدٌ كَانَ يَعبدُ غَيرَ الله سُبْحَانَهُ مِنَ الأَصْنَامِ وَالأَنْصَابِ إِلا يَتَسَاقَطُونَ فِي النار، حَتى إِذَا لَمْ يبقَ إِلا مَنْ كَانَ يَعبدُ الله مِنْ بَرٍّ وَفَاجرٍ وَغُبَّرِ (١) أَهْلِ الْكِتَابِ فيدْعَى الْيَهُودُ فيقَالُ لَهُمْ: مَا كُنتمْ تَعبدُونَ؟ قَالُوا: كُنَّا نَعبدُ عُزَيرَ ابْنَ الله. فَيُقَالُ: كَذَبْتُمْ مَا اتخَذَ الله مِنْ صَاحِبَةٍ وَلا وَلَدٍ فَمَاذَا تَبْغُونَ؟ قَالُوا (٢): عَطِشْنَا يَا رَبَّنَا (٣) فَاسْقِنَا. فيشَارُ إِلَيهِمْ: أَلا تَرِدُونَ، فَيُحْشرُونَ إِلَى النار كَأَنهَا سَرَابٌ يَحْطِمُ بَعْضُهَا بَعْضًا، فَيَتَسَاقَطُونَ فِي النارِ، ثُمَّ يُدْعَى (٤) النصَارَى، فيُقَالُ لَهُمْ: مَا كُنْتُمْ تَعبدُونَ؟ قالوا: كُنَّا نَعبدُ الْمَسِيحَ ابْنَ الله. فَيُقَالُ لَهُمْ: كَذَبْتُمْ مَا اتخَذَ الله مِنْ صَاحِبَةٍ وَلا وَلَدٍ، فيقَالُ لَهُمْ: مَاذَا تَبْغُونَ؟ فَيَقُولُونَ: عَطِشْنَا يَا رَبَّنَا فَاسْقِنَا. قَال: فَيُشَارُ إِلَيهِمْ: أَلا تَرِدُونَ، فيحْشَرُونَ إِلَى جَهَنمَ كَأَنهَا سَرَابٌ يَحْطِمُ بَعْضُهَا بَعْضًا فَيَتَسَاقَطُونَ فِي النار، حَتى إِذَا لَمْ يَبْقَ إِلا مَنْ كَانَ يَعبدُ الله تَعَالى مِنْ بَر وَفَاجِرٍ أَتَاهُمْ رَبُّ الْعَالمِينَ ﷾ في أَدْنَى صُورَةٍ مِنِ التي رَأَوْهُ فِيهَا قَال: فَمَا تَنْتَظِرُونَ؟ لِيَتبِعْ كُلُّ أُمَّةٍ مَا كَانَتْ تَعبدُ. قَالُوا: يَا رَبَّنَا! فَارَقْنَا الناس فِي الدُّنْيَا أَفْقَرَ مَا كُنا إِلَيهِمْ، وَلَمْ نُصَاحِبْهُمْ [وَنَحْنُ نَنْتَظرُ رَبَّنَا الْذِي كُنا نَعبد] (٥). فَيَقُولُ: أَنَا رَبُّكُمْ.
(١) في (أ): "وغُيِّر". وغبر أهل الكتاب: بقاياهم.
(٢) في (ج): "فيقولون".
(٣) في (ج): "يا رب"، وفي الحاشية عن نسخة: "يا ربنا".
(٤) في (أ): "تدعى".
(٥) ما بين المعكوفين ليس في (أ).
1 / 146