186

Sahihayn Arasında Toplama

الجمع بين الصحيحين لعبد الحق

Yayıncı

دار المحقق للنشر والتوزيع

Baskı

الأولى

Yayın Yılı

١٤١٩ هـ - ١٩٩٩ م

Yayın Yeri

الرياض - المملكة العربية السعودية

Türler

الْغَيبَ إلا الله﴾ (١) (٢)، وفي رواية: وَلَوْ كَانَ كَاتِمًا مُحَمَّد (٣) شَيئًا مِمَّا أُنْزِلَ عَلَيهِ لَكَتَمَ هَذِهِ الآية ﴿وَإِذْ تَقُولُ لِلَّذِي أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيهِ وَأَنْعَمْتَ عَلَيهِ أَمْسِكْ عَلَيكَ زَوْجَكَ وَاتَّقِ اللَّهَ وَتُخْفِي فِي نَفْسِكَ مَا اللَّهُ مُبْدِيهِ وَتَخْشَى النَّاسَ وَاللَّهُ أَحَقُّ أَنْ تَخْشَاهُ﴾ (٤). لم يخرج البخاري هذه الرواية، أخرج الحديث الذي قبلها (٥).
٢٣٦ - (٣١) ولمسلم (٦) عَنْ مَسْرُوقٍ قَال: سَأَلْتُ عَائِشَةَ: هَلْ رَأَى مُحَمَّد ﷺ رَبَّهُ؟ فَقَالتْ: سُبْحَانَ الله! لَقَدْ قَفَّ شَعَرِي (٧) لِمَا قُلْتَ، وَسَاقَ الْحَدِيثَ. (٨)
٢٣٧ - (٣٢) وعَنْهُ قال: قُلْتُ لِعَائِشَةَ ﵂: فَأَينَ قَوْله ﷿ ﴿ثُمَّ دَنَا فَتَدَلَّى * فَكَانَ قَابَ قَوْسَينِ أَوْ أَدْنَى * فَأَوْحَى إِلَى عَبْدِهِ مَا أَوْحَى﴾ (٩)؟ قَالتْ: إِنمَا ذَاكَ جِبْرِيلُ ﵇ كَانَ يَأتِيهِ فِي صُورَةِ الرِّجَالِ، وَإِنهُ أَتَاهُ فِي هَذِهِ الْمَرَّةِ فِي صُورَتهِ التي هِيَ صُورَتُهُ فَسَدَّ أُفُقَ السَّمَاءِ. (٢)
٢٣٨ - (٣٣) [البخاري. عَنِ ابْنِ عُمَرَ؛ أَنَّ النبِيَّ ﷺ قَال: (مَفَاتِيحُ الْغَيبِ خمسٌ: لا يَعْلَمُ مَا فِي غَدٍ إلا الله، ولا يَعْلَمُ مَا تَغِيضُ الأَرْحَامُ إِلا الله، وَلا يَعْلَمُ مَتَى يَأتِي الْمَطَرُ أَحَدٌ إِلا الله، وَلا تَدْرِي نَفْسٌ بِأَيِّ أَرْضٍ تَمُوتُ إِلا الله، وَلا يَعْلَمُ مَتَى تَقُومُ السَّاعَةُ إِلا الله) (١٠). ذكره في "التوحيد" في رابع ترجمة] (١١).

(١) سورة النمل، آية (٦٥).
(٢) مسلم (١/ ١٥٩ رقم ١٧٧)، البخاري (٦/ ٣١٣ رقم ٣٢٣٤)، وانظر أرقام (٣٢٣٥، ٤٦١٢، ٤٨٥٥، ٧٣٨٠، ٧٥٣١).
(٣) في (أ): "محمدًا".
(٤) سورة الأحزاب، آية (٣٧).
(٥) في (أ): "قبله".
(٦) في (ج): "مسلم".
(٧) "قف شعري": أي قام من الفزع.
(٨) انظر الحديث الذي قبله.
(٩) سورة النجم، الآيات (٩ - ١١).
(١٠) البخاري (٢/ ٥٢٤ رقم ١٠٣٩)، وانظر أرقام (٤٦٢٧، ٤٦٩٧، ٤٧٧٨، ٧٣٧٩).
(١١) ما بين المعكوفين ليس في (أ).

1 / 138