ور ولقد أتى علي زمان وما أبالي أيكم بايعت: لئن كان مسلما ليردنه علي دينه. ولئن كان نصرانيا أو يهوديا ليردنه علي ساعيه . وأما اليوم فما اخ 6497، م 143] كنت لأبايع منكم إلا فلانا وفلانا .
39 - (خ) عن أبي هريرة قال: بينما التبي في مجلس يحدث القوم، جاءه أعرابي فقال: متى الساعة؟ . فمضى رسول الله يحدث، ان فقال بعض القوم: سمع ما قال فكره ما قال. وقال بعضهم: بل لم يسمع .
حتى إذا قضى حديثه قال: (أين السائل عن الساعة). قال : ها أنا يا رسول الله، قال: (إذا ضيعت الأمانة فانتظر الساعة). قال : كيف هاه إضاعتها يا رسول الله؟ قال : (إذا ؤسد الأمر إلى غير أهله فانتظر الساعة) .
[خ 59]
40 - (خ م) عن أبي موسى، عن التبي قال : (إن الخازن المسلم الأمين الذي يعطي ما أمر به، فيعطيه كاملا موقرا، طيبة به نفسه، فيدفعه إلى الذي أمر له به، أحد المتصدقين) . [خ 1438، م 1023] (4) المجل: المجل هو التنفط الذي يصير في اليد من العمل بفأس أو نحوها.
(5) نفط : أي صار بين الجلد واللحم ماء .
(6) منتبرآ: مرتفعا.
40 . اللفظ لمسلم.
============================================================
اباب: النهي عن المنكر] 41- (خ م) عن أبي سعيد قال : سمعت رسول الله يقول: (من رأى منكم منكرا فليغيره بيده، فإن لم يستطع فبلسانه. فإن لم يستطعه [م 49] و فبقلبه، وذلك أضعف الإيمان) .
Bilinmeyen sayfa