وزرع، وإن رب الصريمة والغنيمة: إن تهلك ماشيتهما، يأتني ببنيه فيقول : اه يا أمير المؤمنين، يا أمير المؤمنين؟ أفتاركهم أنا لا أبالك، فالماء والكلا أيسر علي من الذهب والفضة، وايم الله إنهم ليرون أنا قد ظلمناهم، إنها و لبلادهم ومياههم قاتلوا عليها في الجاهلية، وأسلموا عليها في اه الإسلام، والله لولا المال الذي أحمل عليه في سبيل الله، ما حميت عليهم [خ 3059] من بلادهم شبرا.
- وعنه: أنه سمع عمر يقول: أما والذي نفسي بيده، لولا أن أترك آخر الناس ببانا ليس لهم شيء(3)، ما فتحت علي قرية إلا قسمتها، كما قسم التبي خيبر، ولكني أتركها خزانة لهم يقتسمونها. [خ 4235] ن 401- (خ م) عن ابن عباس، أن الصعب بن جثامة قال: مر بي النبي بالأبواء أو بودان، وسئل عن أهل الدار يبيثون من المشركين، فيصاب من نسائهم وذرارئهم، قال: (هم منهم) وسمعته يقول: الاحمىوه اخ 3012، م 1745] إلا لله ولرسوله) .
[خ 3013] - وفي رواية: (هم من ابائهم).
402- (خ) وعن الصعب بن جيامة؛ أن رسول الله قال : (لا حمى إلا لله ولرسوله)، وبلغنا أن التبي حمى النقيع، وأن عمر حمى (خ 2370] سرف والربذة.
403 - (خ) عن نافع عن ابن عمر : أن عبدا لابن عمر أبق فلحق بالروم، فظهر عليهم خالد فرده إلى عبد الله، وأن فرسا لعبد الله عار ، (3) ببانا ليس لهم شيء، معنى ببانا : واحدا ، أي شيئا واحدا والمعنى : لولا اني أترك آخر الناس شيئا واحدا متساويين في الفقر ليس لهم شيء .
401 - (لا حمى إلا لله ولرسوله) عند البخاري.
403 - عار الفرس: إذا انفلت وذطب هنا وههنا.
194
============================================================
فظهروا عليه فرده إلى عبد الله.
Bilinmeyen sayfa