يستدلون بها، وقال زهير:
أَرَانِي إذَا ما شئتُ لاقَيْتُ آيةً. . . تُذَكرُنِي بعضَ الذي كُنْتُ نَاسِيَا
أي علامة وأمارة.
وقال النابغة:
توهمتُْ آيات لها فعرفتُها. . . لِسِتةِ أعوام وَذَاْ العامُ سابعُ
وقال الله ﷿: (قَدْ كَانَ لَكُمْ آيَةٌ فِي فِئَتَيْنِ الْتَقَتَا)
أي علامة، ودلالة على صدق ما جاء به نبيكم ﷺ. وقال ﷿: (وَرَسُولًا إِلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ أَنِّي قَدْ جِئْتُكُمْ بِآيَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ)
وأما قولهم: "جاؤوا بآيتهم"، فقال أبو عمرو: بجماعتهم، إذا
جاؤوا، ولم يَدَعُوا وراءهم شيثًا.
وقيل: كان الأصل في قولهم: جاؤوا
1 / 97