يقال: جاء في التنزيل كذا، كما يقال: جاء في القرآن، وهو منقول
من المصدر، يقال: نزل تنزيلًا، قال الله ﷿: (اللَّهُ نَزَّلَ أَحْسَنَ الْحَدِيثِ) .
ومن أسمائه القصص
قال الله تعالى: (إِنَّ هَذَا لَهُوَ الْقَصَصُ الْحَقُّ)
والقصص، في العربية: اتباع الأثر، قال الله ﷿: (فَارْتَدَّا عَلَى آثَارِهِمَا قَصَصًا) قال الله ﷿: (قُلْ إِنَّمَا أَتَّبِعُ مَا يُوحَى إِلَيَّ مِنْ رَبِّي)
وأمر القرآن قصصه الذي قصه: أي اتبعه، وألقاه إلى غيره كما قفاه، واتبع فيه أثر الملك.
ومن أسمائه الروح
قال الله ﷿: (وَكَذَلِكَ أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ رُوحًا مِنْ أَمْرِنَا)
سُمِّي روحًا؛ لأنه تحيى به القلوب، والدين، قال الله ﷿:
(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اسْتَجِيبُوا لِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُمْ لِمَا يُحْيِيكُمْ) .
ومن أسمائه المثاني
قال الله ﷿: (اللَّهُ نَزَّلَ أَحْسَنَ الْحَدِيثِ كِتَابًا مُتَشَابِهًا مَثَانِيَ)
1 / 85