Okuyucuların Güzelliği ve Okumaların Kusursuzluğu

Ala al-Din al-Sakhawi d. 643 AH
27

Okuyucuların Güzelliği ve Okumaların Kusursuzluğu

جمال القراء وكمال الإقراء

Araştırmacı

د. مروان العطيَّة - د. محسن خرابة

Yayıncı

دار المأمون للتراث-دمشق

Baskı Numarası

الأولى ١٤١٨ هـ

Yayın Yılı

١٩٩٧ م

Yayın Yeri

بيروت

وسورة القتال مدنية، وقد سبق القول فيها، وقيل: هي مدنية إلا قوله ﷿: (وَكَأَيِّنْ مِنْ قَرْيَةٍ هِيَ أَشَدُّ قُوَّةً مِنْ قَرْيَتِكَ الَّتِي أَخْرَجَتْكَ أَهْلَكْنَاهُمْ فَلَا نَاصِرَ لَهُمْ (١٣) قيل: إن النبيَ ﷺ لما توجه مهاجرًا إلى المدينة وقف، ونظر إلى مكة، وبكى، فنزلت هذه الآية. وقال ابن عباس، وقتادة: قوله ﷿ في سورة ق: (وَلَقَدْ خَلَقْنَا السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ وَمَا مَسَّنَا مِنْ لُغُوبٍ (٣٨) نزلت هذه الآية بالمدينة، وباقي السورةً بمكة. وقال: في سورة: والنجم: (الَّذِينَ يَجْتَنِبُونَ كَبَائِرَ الْإِثْمِ) الآية نزلت بالمدينة، وباقيها مكى. واختلف في تنزيل سورة الرحمن ﷿، فقالت عائشة، رضي الله عنها، والحسن، وعكرمة، وعطاء بن يسار، ومجاهد، وسفيان بن عيينة، ومقاتل: هي مكية، وقال ابن عباس، وقتادة: هي مكية إلا آية واحدة (يَسْأَلُهُ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ) فإنها نزلت

1 / 62