Galenos'un Hipokrat Üzerine Astrolabika Kitabı
كتاب جالينوس في أسطقسات على رأي أبوقراط
Türler
Son aramalarınız burada görünecek
Galenos'un Hipokrat Üzerine Astrolabika Kitabı
Huneyn bin İshak d. 259 AHكتاب جالينوس في أسطقسات على رأي أبوقراط
Türler
فالأمر إذا على ضد ما قال أولئك.
وذلك أنه قد ينقص من بدن الحيوان ويزيد فيه دائما شىء من الاستقصات. إلا أن ذلك يكون بمقدار قصد ممن لا يقصد إلى فساد بدن الحيوان. وذلك أن استعمال الاسطقسات إذا كان مفرطا، خارجا عن القصد، أهلك الحيوان.
وأنا ملتمس أن أكشف لك ملاك الأمر فى هذا القول، وما ذهب عليهم خاصة عن آخره، وهو أن جميع الأجسام التى تقبل الكون والفساد مضمنة بنوعين من التغير. وذلك أن جوهرها يستحيل، ويتحلل أيضا، فيجرى منه شىء. واستخالة جوهرها يكون بأن تبرد، أو تسخن، أو تجف، أو ترطب. فإن هذه الكيفيات فقط، دون سائر الكيفيات، تغير الجوهر بكليته، كما سأبين بعد قليل.
Sayfa 91