وذلك أن اللداغ، والقىء، والغثى، والتهوع، والفواق، والكرب يصير فى النبض تواترا شديدا مع صغر، وضعف. وربما جعلت النبض أسرع قليلا.
فأما العصر، والضغط الذى يكون من غير واحد من هذه الأعراض، فإنه يجعل النبض متفاوتا، بطيئا، صغيرا، ضعيفا. وهذا العصر، والضغط يكون إما من طعام يثقل على المعدة، وليس فيه قوة قوية، لكنه إنما يؤذى بكثرته، وإما من رطوبات تتحلب إليه ليس لها تلديغ. فإن برد منها مع ذلك فم المعدة، فبالحرى أن يكون هذا النبض الذى وصفنا.
Sayfa 89