إن من عرض له الذبول والجمود قليلا قليلا من قبل ورم لم ينحل، فإن نبضه يكون ضعيفا، ويكون أسرع ، ويكون متواترا جدا، ويكون شبيها بذنب الفأرة فى عظمه فى نبضة واحدة.
وقد يسمى أرخيجانس هذا النبض منحنيا من جهتيه، وهو يريد بذلك أن يدل على قصره فى الانبساط مع انحنائه من جهتيه. وذلك أن النبض يؤول إلى الصغر من الجانبين، لأن أجزاء العرق من الجانبين تنقطعان دفعة، وتنبتران، لكن كأنها تنحنى، فيصير حاله فى الاختلاف الذى يعرض له فى العظم شبيها بذنب الفأرة من الناحيتين جميعا.
Sayfa 68