روبلين .
أنزلني أمام الفندق. طرقت باب غرفة
ناديجدا . فتحت لي فاحتضنتها بقوة وقبلتها. كان لفمها نكهة الشخص الذي لم يأكل شيئا من ساعات. أبعدتها عني وتأملتها. كانت ترتدي فستانا مشجرا قصيرا بزراير من أمام فوق بنطلون، وما تزال نحيفة وشعر رأسها الأسود مقصوص عند الكتفين. ساعدتني على خلع المعطف والكوفية والسترة والشابكا. جلسنا متواجهين. فتحت زجاجة الكونياك فاعتذرت عن الشرب. قامت وأخرجت من الثلاجة الصغيرة زجاجتي ليمونادة وشريحتين من اللحم البارد والخبز والزبدة. قمت فقبلتها قائلا بافتعال إني لا أصدق نفسي أنها هنا. استجابت لقبلاتي واصطدمت عويناتنا فخلعت نظارتها وتشبثت بي وهي تتنفس في عمق مغلقة عينيها. حركت لسانها في فمي بمهارة، وعندما تجمع الريق على شفتينا انفصلت عني وطلبت أن أعود إلى مقعدي.
سألتني بخبث عن صديقتي البرازيلية. قلت إنها سافرت إلى بلدها. سألتها عن زوجها فقالت على الفور: أنا أحبه وسعيدة معه لأنه يحبني ولا يتصور الحياة من غيري ويثق في جدا ولا يتصور أن أخونه. سألتها في سخرية: وكيف أنت؟ هل أنت راضية عن حياتك؟ قالت: طبعا، العمل معقول وقد زادوا راتبي وأعطونا مسكنا جديدا، والأولاد عال، كل شيء على ما يرام، وأنت؟ لم أجب، ونهضت مرة أخرى وقبلتها. حال شعرها الذي أسدلته حول وجهها دون نجاح القبلة لأنه دخل في فمي. طلبت مني العودة إلى مقعدي. قلت لماذا؟ أنا أريد أن أكون بجوارك، نحن لم نر بعضنا بعضا منذ مدة طويلة. قالت: رأيتني العام الماضي. قلت: كان زوجك معك طوال الوقت. قالت: وأنت كانت معك صديقتك.
جلست بجوارها، وفي هذه المرة وضعت يدي على ساقها، وطلبت منها أن تخلع البنطلون، لكنها رفضت وقالت لا بد أن تعود إلى مقعدك. وقفت لتدير الراديو فوقفت معها واحتضنتها. وضعت يدي على ثدييها، وبعد لحظة أبعدتني عنها في رفق.
قالت: لماذا أنت غير سعيد؟ قلت: لأنك لست معي. سألتني: كم عمرك؟ قلت لها. قالت: ما زلت أنا صغيرة. قلت: أنت الآن في الثلاثين؟ قالت: لا. قلت: 28؟ قالت: لا. هناك الباسبور. عمري 24. تذكرت أنها قالت نفس الشيء عندما كنا مع بعض قبل عام. سألتها: هل لك صديق؟ نظرت في عيني وابتسمت. قالت: لي واحد فقط لم يتغير حتى الآن. وأنت؟ قلت: لا أجد واحدة تعجبني، فأنا لا أحب الشقراوات والمدهنات. قالت: زوجي أيضا لا يتصور رائحة امرأة أخرى ولا يحب الشقراوات. اسمع، أمامي حتى بعد غد فقط. قلت أقضيه كله معك. قالت: أوكي.
دق التليفون. سمعتها تستعرض عروض الباليه الموجودة:
كسارة البندق
و
دون كيخوتة
Bilinmeyen sayfa