سفيتلانا .
كانت الغرفة مضاءة بمصباح المكتب، والموسيقى تنبعث من أسطوانة راقصة. وعلى المائدة زجاجة نبيذ. وكانت
سفيتلانا
تمسك سيجارة مشتعلة بيد فوق ركبتيها العاريتين. سألتني: ألم تذهب إلى أي مكان في العيد؟ أجبت وأنا أضع شبكة الطعام على الأرض وأخلع معطفي: أبدا. وضعت المعطف في الخزانة وقبعتي على سطحها. ثم خلعت البلوفر الصوفي ومضيت إلى الحمام، فغسلت وجهي ومشطت شعري. وعدت فشربت كأس نبيذ وجلست على فراشي وبيني وبينها مائدة خشبية صغيرة. كان الضوء بيننا ضعيفا والمائدة تخفي ساقيها. لم يكن أمامي غير وجهها وشعرها الأشقر الناعم الذي جمعته خلف رأسها.
غادر
هانز
الغرفة فقلت: إنها مفاجأة جميلة اليوم أن أراك بغير بنطلون. قالت في حياء إنها تذكرت حديثي عن ساقيها وهي ترتدي ملابسها. هبطت بعينيها إلى ساقيها، وقالت إنها تشعر بعدم الارتياح لأن الجميع ينظرون إليها، بينما الأمر طبيعي في بلدها. قلت: المشكلة ببساطة أن ساقيك متناسقتان مستقيمتان بينما سيقان الروسيات معوجة وقصيرة. قمت وتناولت إحدى الأسطوانات الألمانية الغربية الراقصة ووضعتها على الجهاز. كان غلافها يتألف من صورة فوتوغرافية لفتاة في رداء قصير. أخرجت ثديها وأمسكت بحلمته بين أصابعها وهي تتطلع إلى الكاميرا. قلت لها إن ساقيها توحيان لي بفكرة واحدة هي تقبيلهما. قالت: ماذا؟! قلت: تقبيلهما. ضحكت في خجل. أريتها غلاف الأسطوانة قائلا: هنا ساقان لكنهما ليستا في جمال ساقيك. رفعت يدها عن ركبتيها ومدتها إلى الغلاف فتجلت ساقاها في كل روعتهما. وانعكس الضوء على الشعر الذهبي الخفيف المنتشر فوقهما. طلبت منها أن نرقص. رقصنا على مبعدة من بعضنا. أزاحت المصباح جانبا في خجل كي لا يقع الضوء على ساقيها فضحكت وقلت إن شفتيها أيضا تجذبانني. قالت: إذن اكتف بالنظر إليهما. خفضت نفسها لتصبح في طولي. قالت إن الموضة الآن أن يمشي الرجل مع امرأة أطول منه.
دخل
هانز
ونحن نرقص قال: آه، آه. قلت ضاحكا: إذن أخرج. قالت: لا، يكفي هذا. وجلست ضاحكة. أنهينا الزجاجة. قال لي بالإنجليزية إنه يخشى أن تأتي
Bilinmeyen sayfa