16

لم أجد مياها ساخنة لحلاقة ذقني فتمتمت ساخطا: يا فتاح يا كريم! عثرت على بيضة وحيدة فأخذتها إلى المطبخ ووضعتها في قليل من المياه على نار البوتاجاز. عدت إلى الغرفة وأنا أغني: هذه بيضتي أنا. على نسق إحدى الأغاني الوطنية التي تقول: «هذه أرضي أنا، وأبي قال لنا مزقوا أعداءنا.»

ترجمت

لماريو

ما قلته بالإنجليزية التي يجيدها. فضحك. سألني ماذا ستفعل الليلة؟ قلت: لم أقرر بعد. وأنت؟ قال إنه سيقضي الليلة مع أبناء جلدته. سألته:

مادلين ؟ قال: هي وصديقتها

إيزادورا

وآخرين.

كانت

إيزادورا

سمراء متفجرة بالأنوثة ذات ملامح أفريقية وكبرياء. وكنت معجبا بها لكني تهيبتها فاهتممت بصديقتها

Bilinmeyen sayfa