155

Anlamın Açıklaması

جلاء الأفهام في فضل الصلاة على محمد خير الأنام

Soruşturmacı

زائد بن أحمد النشيري

Yayıncı

دار عطاءات العلم ودار ابن حزم

Baskı

الخامسة

Yayın Yılı

1440 AH

Yayın Yeri

الرياض وبيروت

Türler

Tasavvuf
"إذا طنت أذن أحدكم فليذكرني، وليصل علي، وليقل: ذكر الله من ذكرني بخير".
١٠٦ - (وأما حديث عبد الله بن أبي أوفي)، فقال الترمذي في "جامعه" (^١): حدثنا علي بن عيسي بن يزيد البغدادي، حدثنا عبد الله بن بكر السهمي، وحدثنا عبد الله بن منير، عن عبد الله بن بكر، عن فائد بن عبد الرحمن، عن عبد الله بن أبي أوفي، قال: قال رسول الله ﷺ: "من كانت له إلي الله حاجة، أو إلي أحد من بني آدم فليتوضأ، فليحسن الوضوء، ثم ليصل ركعتين، ثم ليثن علي الله، وليصل علي النبي ﷺ، ثم ليقل: لا إله إلا الله الحليم الكريم، سبحان الله رب العرش العظيم، الحمد لله رب العالمين، أسألك موجبات رحمتك، وعزائم مغفرتك، والغنيمة من كل بر، والسلامة من كل إثم، لا تدع لي ذنبًا إلا غفرته، ولا همًّا إلا فرجته، ولا حاجة هي لك رضًا إلا قضيتها يا أرحم الراحمين".
قال الترمذي: "هذا حديث غريب، وفي إسناده مقال، وفائد بن عبد الرحمن يُضَعَّف في الحديث، وفائد هو أبو الوَرْقَاء".
وقال الإمام أحمد بن حنبل (^٢): فائد متروك الحديث، وقال يحيي بن معين: ضعيف، وقال أبو حاتم بن حبان: "كان ممن

(^١) برقم (٤٧٩)، وابن ماجه (١٣٨٤)، والمروزي في زياداته علي الزهد لابن المبارك (١٠٨٤) وغيرهم. وهو حديث ضعيف جدًا كما قال السخاوي في القول البديع ص ٢٢٠ وعلته ما سيذكره المؤلف.
(^٢) انظر: أقوال العلماء فيه في تهذيب الكمال (٢٣/ ١٣٧ - ١٤٠).

1 / 99