113

Anlamın Açıklaması

جلاء الأفهام في فضل الصلاة على محمد خير الأنام

Soruşturmacı

زائد بن أحمد النشيري

Yayıncı

دار عطاءات العلم ودار ابن حزم

Baskı Numarası

الخامسة

Yayın Yılı

1440 AH

Yayın Yeri

الرياض وبيروت

Türler

Tasavvuf
عن أبي عبد الرحمن. ورواه (^١) ابن حبان في "صحيحه" (^٢): عن محمد بن إسحاق السراج.
٤٥ - (وأما حديث أبي طلحة الأنصاري)، فقال الإمام أحمد في "المسند" (^٣): حدثنا سريج، حدثنا أبو معشر، عن إسحاق بن كعب بن عجرة، عن أبي طلحة الأنصاري، قال: أصبح رسول الله ﷺ يومًا طيب النفس، يرى في وجهه البشر. قالوا: يا رسول الله! أصبحت اليوم طيب النفس يرى في وجهك البشر، قال: "أجل أتاني آتٍ من ربي ﷿ فقال: من صلى عليك من أمتك صلاة كتب الله له (^٤) بها عشر حسناتٍ، ومحا عنه عشر سيئاتٍ، ورفع له عشر درجات ورد عليه مثلها".
٤٦ - حدثنا (^٥) أبو كامل، حدثنا حماد بن سلمة، عن ثابت، عن سليمان مولى الحسن بن علي، عن عبد الله بن أبي طلحة، عن أبيه، أن رسول الله ﵌ جاء ذات يومٍ والسرور يرى في وجهه، فقالوا: يا رسول الله! إنا لنرى السرور في وجهك؟

(^١) في (ظ، ت، ب) (وروى).
(^٢) (٥/ ٢٩٠) رقم (١٩٦٠).
(^٣) أخرجه أحمد في مسنده (٤/ ٢٩) وسنده ضعيف، لضعف أبي معشر واسمه نجيح بن عبد الرحمن السندي، وهو لم يدرك إسحاق بن كعب لأن إسحاقًا قتل سنة ٦٣ هـ يوم الحرة، وتوفي أبو معشر سنة ١٧٠ هـ، وإسحاق أيضًا فيه جهالة كما تقدم. وانظر: التقريب (٧١٠٠).
(^٤) سقط من (ظ).
(^٥) أخرجه أحمد في المسند (٤/ ٣٠).

1 / 57