مُحَمَّد بن عقيل احْتج بِهِ الْأَئِمَّة الْكِبَار كالحميدي وَأحمد وَإِسْحَاق وَغَيرهم وَالتِّرْمِذِيّ يصحح هَذِه التَّرْجَمَة تَارَة ويحسنها تَارَة
وَسُئِلَ شَيخنَا أَبُو الْعَبَّاس عَن تَفْسِير هَذَا الحَدِيث فَقَالَ كَانَ لأبي بن كَعْب دُعَاء يَدْعُو بِهِ لنَفسِهِ فَسَأَلَ النَّبِي ﷺ هَل يَجْعَل لَهُ مِنْهُ ربعه صَلَاة عَلَيْهِ ﷺ فَقَالَ إِن زِدْت فَهُوَ خير لَك فَقَالَ لَهُ النّصْف فَقَالَ إِن زِدْت فَهُوَ خير لَك إِلَى أَن قَالَ أجعَل لَك صَلَاتي كلهَا أَي أجعَل دعائي كُله صَلَاة عَلَيْك قَالَ إِذا تَكْفِي همك وَيغْفر لَك ذَنْبك لِأَن من صلى على النَّبِي ﷺ صَلَاة صلى الله عَلَيْهِ بهَا عشرا وَمن صلى الله عَلَيْهِ كَفاهُ همه وَغفر لَهُ ذَنبه هَذَا معنى كَلَامه ﵁
1 / 79