Cahiz: Edebiyat İmamları (Birinci Cilt)
الجاحظ: أئمة الأدب (الجزء الأول)
Türler
وبالقلب مني مذ نأيت وجيب
ولي نفس حتى الدجى يصدع الحشا
ورجع حنين للفؤاد مذيب
ولي شاهد من ضر نفسي وسقمها
يخبر عني أنني لكئيب
كأني لم أفجع بفرقة صاحب
ولا غاب عن عيني سواك حبيب
وله من كتاب إلى ابن الزيات
لا والله ما عالج الناس داء قط أدوى من الغيظ، ولا رأيت شيئا هو أنفذ من شماتة الأعداء، ولا أعلم بابا أجمع لخصال المكروه من الذل. ولكن المظلوم ما دام يجد من يرجوه، والمبتلى ما دام يجد من يرثي له، فهو على سبب درك وإن تطاولت به الأيام. فكم من كربة فادحة وضيقة مصمتة قد فتحت أقفالها وفككت أغلالها، ومهما قصرت فيه فلم أقصر في المعرفة بفضلك، وفي حسن النية بيني وبينك، لا مشتت الهوى لا مقسم الأمل على تقصير قد احتملته وتفريط قد اغتفرته. ولعل ذلك أن يكون من ديون الإدلال وجرائم الإغفال، ومهما كان من ذلك، فلن أجمع بين الإساءة والإنكار، وإن كنت كما تصف من التقصير وكما تعرف من التفريط، فإني من شاكري أهل هذا الزمان وحسن الحال متوسط المذهب، وأنا أحمد الله على أن كانت مرتبتك من المنعمين فوق مرتبتي في الشاكرين.
أمثلة من جمل الجاحظ تجري مجرى الأمثال
Bilinmeyen sayfa