282

Ciddi ve Şakacı

الرسائل الأدبية

Yayıncı

دار ومكتبة الهلال

Baskı Numarası

الثانية

Yayın Yılı

١٤٢٣ هـ

Yayın Yeri

بيروت

Türler

Belagat
حتّى تركناهم في أضيق من منصّة فقتلناهم، فلو سقطت مخدّة ما وقعت إلّا على رأس رجل. ثم عمل أبياتا في الغزل فكانت: كسح الهجر ساحة الوصل لمّا ... غبّر البين في وجوه الصّفاء وجرى البين في مرافق ريش ... هي مذخورة ليوم اللقاء فرش الهجر في بيوت هموم ... تحت رأسي وسادة البرحاء حين هيّأت بيت خيش من الوص ... ل لأبوابه ستور البهاء فرش البحر لي بيوت مسوح ... متّكاها مطارح الحصباء رقّ للصبّ من براغيث وجد ... تعتري جلده صباح مساء قال: فضحك المعتصم حتى استلقى، ثم دعا مؤدّب ولده فأمره أن يأخذهم بتعليم جميع العلوم. تم كتاب الجاحظ ولله المنة، وبيده الحول والقوة، والله سبحانه الموفق للصواب. والحمد لله أولا وآخرا، وصلواته على سيدنا محمد نبيه وآله وصحبه وسلامه. بعد زيادات ليست للجاحظ.

1 / 321