210

Hadislerin Zor Anlaşılan Sözlerinin İşlenmesi

إتحاف الحثيث بإعراب ما يشكل من ألفاظ الحديث

Yayıncı

دار ابن رجب

Baskı Numarası

الأولى

Yayın Yılı

١٤١٨ هـ - ١٩٩٨ م

Türler

"غير" منصوبة على الحال، والعامل فيها "صلّى". وفي حديث أبي مسعود الأنصاري ﵁، واسمه: عقبة بن عمرو (١): (٣٠٢ - ١) " أدْعُو رَسُولَ اللَّهِ خَامِسَ خَمْسَةٍ" (٢): "خامس" منصوب على الحال، والتقدير: أحد خمسة (٣)؛ كما قال: ﴿ثَانِيَ اثْنَيْنِ﴾ [التوبة: ٤٠]. (٣٠٣ - ٢) وفي حديثه: "فَإِنْ كَانُوا فِي الْقِرَاءَةِ سَوَاءً" (٤): "سواء" خبر "كان" والضمير اسمها، وأفرد "سواء" لأنّه مصدر، والمصدر لا يثنى ولا يجمع، ومنه قوله تعالى: ﴿لَيْسُوا سَوَاءً﴾ [آل عمران: ١١٣]. وقوله: ﴿فِي أَرْبَعَةِ أَيَّامٍ سَوَاءً﴾ [فصلت: ١٠]،، والتقدير: مستوين، ومستويات (٥). ووقع المصدر موضع اسم الفاعل. وفي حديث علي بن أبي طالب ﵁: (٣٠٤ - ١) " وَالنَّاسُ يَضْرِبُونَ الإِبِلَ يَمِينًا وَشِمَالًا" (٦):

= عبد اللَّه بن لهيعة المصري، وفيه مقال معروف. (١) وهو أبو مسعود البدري، من بني الحارث بن الخزرج، هو مشهور بكنيته، قيل له: البدري؛ لأنّه كان يسكن بدرًا،، شهد العقبة، واختلفوا في شهوده بدرًا، فجزم البخاريّ بأنّه شهدها،، سكن الكوفة، وكان من أصحاب علي، واستخلفه عليّ على الكوفة لما سار إلى صفين، مات بعد سنة (٤٠ هـ). ينظر ترجمته في: "الاستيعاب" (٣/ ١٠٧٤)، و"أسدّ الغابة" (٣/ ٥٥٤)، و"الإصابة" (٤/ ٥٢٤). (٢) صحيح: أخرجه البخاريّ (٢٠٨١)، ومسلم (٢٠٣٦). (٣) وقال الزركشي: الجيد النصب على الحال، ويجوز الرفع على أنّه خبر مبتدأ محذوف، والجملة حال. "عقود الزبرجد" (٢/ ٢٠٢). (٤) صحيح: أخرجه مسلم (٦٧٣)، وأبو داود (٥٨٢)، والترمذي (٢٣٥)، والنسائي (٧٨٠)، وابن ماجه (٩٨٠)، وأحمد (٢١٨٣٥). (٥) في ح: مستويان. (٦) حسن: أخرجه أبو دارد (١٩٢٢)، وأحمد (١٣٥١). وقال الألباني في "صحيح سنن أبي داود" (١٦٩١): حسن دون قوله: (لا يلتفت)، وصححه التّرمذيّ (٨٨٥).

1 / 211