198

Hadislerin Zor Anlaşılan Sözlerinin İşlenmesi

إتحاف الحثيث بإعراب ما يشكل من ألفاظ الحديث

Yayıncı

دار ابن رجب

Baskı Numarası

الأولى

Yayın Yılı

١٤١٨ هـ - ١٩٩٨ م

Türler

(٣٣) تَزَوَّدْ مِثْلَ زَادِ أَبِيكَ فِينَا ... فَنِعْمَ الزَّادُ زَادُ أَبِيكَ زَادا [وقوله فيه: "والشَّاةُ الصفى" هو معطوف على "اللقحة"] (١) (٢٧٢ - ٢٤) وفي حديثه: "فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّه! ! مَا لَقيتُ منْ عَقْرَب لَدَغَتْنِي الْبَارِحَةَ ... الحديث" (٢): "ما" هنا استفهام بمعنى التعظيم، / وهي في موضع نصب بـ "لقيت"، أي: أي شيء لقيت من عقرب، أو، ما هنا مثل قوله تعالى: ﴿وَأَصْحَابُ الْيَمِينِ مَا أَصْحَابُ الْيَمِينِ﴾ [الواقعة: ٢٧]، و﴿مَا الْقَارِعَةُ﴾ [القارعة: ٢]. (٢٧٣ - ٢٥) وفي حديثه: "تَخْرُجُ نَارٌ من أرْضِ الْحجَاز تُضِيءُ أَعْنَاقَ الإبِلِ بِبُصْرَى" (٣): "أعناق" هنا بالنصب، و"تضيء أعناق الإبل" هنا متعد، والفاعل النّار، أي: تجعل على أعناق الإبل ضوءًا؛ قال الشاعر (٤): [المتقارب] (٣٤) أَضَاءَتْ لَنَا النَّارُ وَجْهًا أَغَرَّ (م) ... مُلتَبِسًا بالفؤادِ التِباسًا ولو كان (٥) بالرفع لكان له وجه (٦)؛ أي: تضيء أعناق الإبل به؛ كما جاء في الحديث الآخر: "أَضَاءَت لَهُ قُصُورُ الشَّامِ" (٧).

= وبلا نسبة في "شرح الأشموني" (١/ ٢٦٧)، و"المقتضب" (٢/ ١٥٠). والشّاهد فيه: جمعه بين الفاعل الظّاهر، وهو قوله: "الزّاد"، والتمييز، وهو قوله: "زادًا". (١) سقط في ط، وهو مثبت في خ، و"عقود الزبرجد" (٢/ ٢٨٨). (٢) صحيح: أخرجه مسلم (٢٧٠٩). (٣) صحيح: أخرجه البخاريّ (٧١١٨)، ومسلم (٢٩٠٢). (٤) البيت للنابغة الجعدي، كما في "ديوانه" (ص ٨٠)، وأساس البلاغة (ضوأ)، و"تاج العروس" (ضوأ)، (سلط)، و"اللسان" (ضوأ)، و"ديوان الأدب" (٤/ ٢٢٧)، و"الشعر والشعراء" (ص ٣٠٢). (٥) في ط: روى. (٦) في خ: أوجه. (٧) ضعيف. من حديث العرباض بن سارية أخرجه: أحمد (١٦٧١٢)، و(١٦٧٠٠)، وفي سند الرِّواية الأولى: أبو بكر بكير بن عبد الله، قال الحافظ: ضعيف، اختلط. وفي سند الثّانية: عبد الله (أو عبد الأعلى) بن هلال السلمي، قال الحافظ: مجهول.

1 / 199