155

Hadislerin Zor Anlaşılan Sözlerinin İşlenmesi

إتحاف الحثيث بإعراب ما يشكل من ألفاظ الحديث

Yayıncı

دار ابن رجب

Baskı Numarası

الأولى

Yayın Yılı

١٤١٨ هـ - ١٩٩٨ م

Türler

باب الشين شداد بن أسامة بن الهاد (١) (١٩٣ - ١) " خَرَجَ عَلَيْنَا رَسُولُ الله ﷺ إحْدَى صَلاتَي العَشِىَّ الظُّهْرُ أو العَصْرَ" (٢): بالجر بالبدل من "إحدى"، ويجوز الرفع على تقدير: هي صلاة الظهر،، ويجوز النصب على إضمار "أعني". وفي حديث شداد بن أوس (٣): (١٩٤ - ١) " إنَّ اللهَ ﷿ يَقُولُ: أَنَا خَيْرُ قَسيمٍ لمَنْ اشْرَكَ بي؛ مَنْ أَشْرَكَ بِي شَيْئًا فَإِنَّ عَمَلَه قَلِيلَهُ وَكَثِيرَهُ لِشَرِيكِهِ الَّذِي أشْرَكَ بِهِ" (٤): "قَليلَهُ وَكَثيرَهُ" بالنصب على البدل من العمل، وإن شئت على التوكيد،، ويجوز الرَفع علىَ الابتداء، و"لشريكه" خبره، والجملة خبر "إن". * * *

(١) إنّما هو شداد بن الهادي، واسم الهادي: أسامة بن عمرو، وقيل له: "الهادي" لأنّه كان يوقد النّار ليلًا لمن يسلك الطريق للأضياف. قال ابن عبد البرّ: كان شداد بن الهادي سِلْفًا لرسول اللَّه ﷺ ولأبي بكر، ولجعفر، ولعلّي بن أبي طالب؛ كانت معه سلمى أخت أسماء بنت عميس. شهد الخندق وسكن المدينة، وتحول إلى الكوفة. ينظر ترجمته في: "الاستيعاب" (٢/ ٦٩٥)، و"أسدّ الغابة" (٢/ ٣٥٧)، و"الإصابة" (٣/ ٣٢٤). (٢) صحيح: أخرجه أحمد (١٥٦٠٣)، وهذا لفظه، والنسائي (١١٤١). (٣) أبو يعلى الأنصاري، نزل الشّام بناحية فلسطين، وكان ممّن أوتي العلم والحلم، كثير العبادة والورع. مات سنة (٥٨ هـ). ينظر ترجمته في: "الاستيعاب" (٢/ ٦٩٤)، و"أسدّ الغابة" (٢/ ٣٥٥)، و"الإصابة" (٣/ ٣١٩). (٤) إسناده ضعيف: أخرجه أحمد (١٦٦٩٠)، وفيه شهر بن حوشب، وهو ضعيف لكثرة خطئه.

1 / 156