73

Binaların Uyuşması ve Anlamların Ayrılması

اتفاق المباني وافتراق المعاني

Araştırmacı

يحيى عبد الرؤوف جبر

Yayıncı

دار عمار

Baskı Numarası

الأولى

Yayın Yılı

١٤٠٥هـ ١٩٨٥م

Yayın Yeri

الأردن

والكواسب كلاب الصَّيْد وَالْكلاب حدائد فِي قَوَائِم السيوف والحدائد جمع حَدِيدَة والحديدة الشَّفْرَة الْمَاضِيَة والماضية القاطعة قَالَ الشَّاعِر
(ضربا بماضي الشفرتين مهبل ...) // كَامِل //
فصل أم خنّور
قَالَ الشَّيْخ أَبُو مُحَمَّد عبد الله بن بري ﵀ فِي حَوَاشِي الصِّحَاح للجوهري أم خنور الداهية يُقَال وَقَعُوا فِي أم خنور وَبَعض الْعَرَب يَجعله النَّعيم قَالَ أَبُو حنيفَة كل رخو خوار خنور وَلذَلِك قيل لقصب النشاب خنور وَأم خنور اسْم لمصر سميت بذلك لِأَن الخنور النَّعيم وَفِي الحَدِيث أم خنور يساق إِلَيْهَا قصار الْأَعْمَار قَالَ يَعْقُوب يُقَال وَقَعُوا فِي أم خنور أَي فِي خصب ولين من الْعَيْش وَيُقَال للدنيا أم خنور أَيْضا وَقَالَ سُلَيْمَان بن عبد الْملك لقد وطينا أم خنور بِقُوَّة يَعْنِي الدُّنْيَا فَمَا مَضَت بعْدهَا جُمُعَة حَتَّى مَاتَ وَيُقَال للضبع أم خنزر وَزعم بَعضهم أَن خنزر من أَسمَاء الضبع وَأم خنور كنيتها وَأم خنور أَيْضا اسْم لاست الْكَلْب وَذكر ابْن خالويه فِي كِتَابه الْمَعْرُوف

1 / 159