Binaların Uyuşması ve Anlamların Ayrılması

Dağakī Nahvi d. 613 AH
56

Binaların Uyuşması ve Anlamların Ayrılması

اتفاق المباني وافتراق المعاني

Araştırmacı

يحيى عبد الرؤوف جبر

Yayıncı

دار عمار

Baskı Numarası

الأولى

Yayın Yılı

١٤٠٥هـ ١٩٨٥م

Yayın Yeri

الأردن

جوارهم (جزى الله خيرا وَالْجَزَاء بكفه ... كُلَيْب بن يَرْبُوع وَزَادَهُمْ حمدا) // طَوِيل // (هم خلطوني بالنفوس وألجموا ... إِلَى نصر مَوْلَاهُم مسومة جردا) فصل السُّلْطَان السُّلْطَان الْحجَّة وَالْملك القاهر قَالَ تَعَالَى فِي الْحجَّة ﴿وَلَقَد أرسلنَا مُوسَى بأياتنا وسلطان مُبين﴾ يَعْنِي حجَّة بَيِّنَة وَكَذَلِكَ كل سُلْطَان فِي أَمر مُوسَى يَعْنِي حجَّة وَقَالَ فِي الْأَنْعَام ﴿مَا لم ينزل بِهِ سُلْطَانا﴾ يَعْنِي حجَّة فِي كتاب الله وَقَالَ فِي الرّوم ﴿أم أنزلنَا عَلَيْهِم سُلْطَانا﴾ يَعْنِي حجَّة فِي كتاب بِأَن مَعَ الله شَرِيكا بِأَن لَيْسَ لَهُم حجَّة وَكَقَوْلِه فِي الصافات ﴿أم لكم سُلْطَان مُبين﴾ يَعْنِي حجَّة بَيِّنَة بِأَن مَعَ الله شَرِيكا بِأَنَّهُ لَيْسَ لَهُم حجَّة وَقَالَ فِي طس النَّمْل للهدهد (أَو ليأتيني بسُلْطَان مُبين) يَعْنِي حجَّة بَيِّنَة أعذره بهَا وَنَحْوه كثير وَالثَّانِي السُّلْطَان يَعْنِي الْملك القاهر فَذَلِك قَول إِبْلِيس فِي سُورَة إِبْرَاهِيم ﴿وَمَا كَانَ لي عَلَيْكُم من سُلْطَان﴾ يَعْنِي من ملك فأقهركم على الشّرك وَقَالَ فِي الصافات ﴿وَمَا كَانَ لنا عَلَيْكُم من سُلْطَان﴾ يَعْنِي من ملك فيقهركم على الشّرك ﴿بل كُنْتُم قوما طاغين﴾

1 / 142