Binaların Uyuşması ve Anlamların Ayrılması

Dağakī Nahvi d. 613 AH
18

Binaların Uyuşması ve Anlamların Ayrılması

اتفاق المباني وافتراق المعاني

Araştırmacı

يحيى عبد الرؤوف جبر

Yayıncı

دار عمار

Baskı Numarası

الأولى

Yayın Yılı

١٤٠٥هـ ١٩٨٥م

Yayın Yeri

الأردن

الأرنب النصي نبت مَا دَامَ رطبا فَإِذا ابيض فَهُوَ الطَّرِيقَة وَإِذا يبس فَهُوَ الْحلِيّ والنصية الْخِيَار من النَّاس وَالْإِبِل وَغَيرهمَا يُقَال انتصيت الشَّيْء أَي اخترته وَهَذِه نصيتي أَي خيرتي وانتصى الشّعْر أَي طَال وَهَذِه فلاة تناصي فلاة أُخْرَى وَهَذِه حَرْب تناصي حَربًا أُخْرَى أَي تتصل بفلاة أُخْرَى وبحرب أُخْرَى والبلي قَبيلَة من قضاعة وَالنِّسْبَة لَهَا بلوي والبلية النَّاقة الَّتِي كَانَت تعقل فِي الْجَاهِلِيَّة عِنْد قبر صَاحبهَا فَلَا تعلف وَلَا تسقى حَتَّى تَمُوت يُقَال أبليت وبليت وَمِنْه قَوْلهم مبليات فلَان يَنحن عَلَيْهِ وَالْوَلِيّ الْمَطَر بعد الوسمي والولية البرذعة أَو هِيَ الَّتِي تكون تَحت البرذعة وَجَمعهَا الولايا وَمِنْه قَوْلهم رَأَيْت البلايا رؤوسها فِي الولايا يَعْنِي النَّاقة الَّتِي تعكس على قبر صَاحبهَا ثمَّ تطرح الولية على رَأسهَا إِلَى أَن تَمُوت وَالْبَغي الْأمة الْفَاجِرَة والبغية طَلِيعَة الْعَسْكَر وَالْجمع البغايا الدنيء مَهْمُوز الخسيس والدني غير مَهْمُوز الْقَرِيب مَأْخُوذ من الدنو وَقَوْلهمْ أوجد الله

1 / 102