134

Binaların Uyuşması ve Anlamların Ayrılması

اتفاق المباني وافتراق المعاني

Araştırmacı

يحيى عبد الرؤوف جبر

Yayıncı

دار عمار

Baskı Numarası

الأولى

Yayın Yılı

١٤٠٥هـ ١٩٨٥م

Yayın Yeri

الأردن

وقبيلته وَيُقَال الْعِمَارَة الْحَيّ الَّذِي يقوم بِنَفسِهِ وَلَا يَسْتَعِين بِغَيْرِهِ من كثرته ومنعته قَالَ الْأَخْنَس بن شهَاب
(لكل أنَاس من معد عمَارَة ... عرُوض إِلَيْهَا يلجئون وجانب) // طَوِيل //
يرْوى عمَارَة بالخفض وَعمارَة بِالرَّفْع فَمن خفض جعل الْعِمَارَة الْقبلية وَهِي بدل من أنَاس وعروض مُبْتَدأ وَلكُل أنَاس الْخَبَر يَقُول لكل حَيّ من معد نَاحيَة يلجئون إِلَيْهَا إِذا خَافُوا من أعدائهم فيتحصنون بهَا وَنحن لَا نحتاج إِلَى مَا نتحصن بِهِ وَإِنَّمَا حصوننا سُيُوفنَا ورماحنا أَلا ترَاهُ يَقُول بعد هَذَا
(وَنحن أنَاس لَا حصون بأرضنا ... نلوذ بهَا إِلَّا القنا والقواضب)
وَمن روى عمَارَة بِالرَّفْع احْتمل وَجْهَيْن
أَحدهمَا أَن يُرِيد بالعمارة عمَارَة الْمنزل أَو الْمحل وَلَا يُرِيد الْقَبِيلَة فَيكون عمَارَة مُبْتَدأ وَلكُل أنَاس خَبره وعروض بدل من عمَارَة
وَالْآخر أَن يَجْعَل الْعِمَارَة الْقَبِيلَة كَمَا كَانَ فِي رِوَايَة خفضها وَفِيه إِشْكَال لِأَنَّهُ يحْتَاج إِلَى حذف مَا يتم الْكَلَام بِهِ وَذَلِكَ لفهم مَعْنَاهُ وَتَقْدِيره لَهُم بهَا عرُوض يلجئون إِلَيْهَا وَالْأول أبين

1 / 220