بضرب السكة وألا يتسم عليها اسم، وجعل في الوجه الواحد: بلغت حجة الله، وفي الآخر: تفرق أعداء الله.
ونقش على السلاح: عدة في سبيل الله.
ووسم الخيل على أفخاذها: الملك لله.
وأقام على ما كان عليه من لباس الخشن الدون، والقليل من الطعام الغليظ.
ولما استقرت الأمور لأبي عبد الله في رقادة وسائر بلاد إفريقية أتاه أخوه أبو العباس أحمد المخطوم، ففرح به، وكان هو الكبير.
1 / 64