Dirayeti Tamamlamak
إتمام الدراية لقراء النقاية
Araştırmacı
إبراهيم العجوز
Yayıncı
دار الكتب العلمية
Baskı Numarası
الأولى
Yayın Yılı
1405 AH
Yayın Yeri
بيروت
وَمَات سنة ثَمَان وَأَرْبَعين وَسَبْعمائة وَآخر من مَاتَ من أَصْحَاب التنوخي الشهَاب النشاري مَاتَ فِي ذِي الْقعدَة سنة أَربع وَثَمَانِينَ وَثَمَانمِائَة وَمن أَصْحَاب التنوخي الْآن جمَاعَة موجودون وَإِن كَانَ فِي الدُّنْيَا بَقَاء وَقدر الله قاربوا الْقدر الْمَذْكُور أَو اتَّفقُوا أَي الروَاة على شَيْء من قَول أَو حَال أَو صفة فمسلسل كسمعت فلَانا يَقُول أشهد بِاللَّه لقد حَدثنِي فلَان إِلَى آخِره وحَدثني فلَان وَيَده على كَتِفي إِلَى آخِره وحَدثني فلَان وَهُوَ آخذ بلحيته قَالَ آمَنت بِالْقدرِ إِلَى آخِره كالمسلسل بالحفاظ وَالْفُقَهَاء
وَقد يَقع التسلسل فِي مُعظم الْإِسْنَاد كالمسلسل بالأولية فَإِن السلسلة تَنْتَهِي فِيهِ إِلَى سُفْيَان أَو اتَّفقُوا اسْما فَقَط أَو مَعَ الكنية أَو اسْم الْأَب أَو الْجد أَو النِّسْبَة فمتفق ومتفرق وصنف فِيهِ الْخَطِيب كالخليل بن أَحْمد سِتَّة وَأحمد ابْن جَعْفَر بن حمدَان أَرْبَعَة وَأَبُو عمرَان الْجونِي اثْنَيْنِ وَأَبُو بكر ابْن عَبَّاس ثَلَاثَة وَحَمَّاد أبي زيد وَابْن سَلمَة والحنفي نِسْبَة إِلَى بني حنيفَة وللمذهب
أَو اتَّفقُوا خطالا لفظا فمؤتلف ومختلف وصنف فِيهِ خلق أَوَّلهمْ عبد الْغَنِيّ بن سعيد الذَّهَبِيّ وَآخرهمْ شيخ الْإِسْلَام مِثَاله سَلام وَسَلام الأول بِالتَّشْدِيدِ وَهُوَ غَالب مَا وَقع وَالثَّانِي بِالتَّخْفِيفِ وَهُوَ عبد الله بن سَلام الحبر الصَّحَابِيّ وَسَلام ابْن أُخْته وَسَلام جد أبي عَليّ الجبائي وجد النَّسَفِيّ وَالسُّديّ ووالد مُحَمَّد بن سَلام البيكندي شيخ البُخَارِيّ وَسَلام بن أبي الْحقيق الْيَهُودِيّ
أَو اتّفقت الْآبَاء خطالا لفظا مَعَ اتِّفَاق الْأَسْمَاء فيهمَا أَو عَكسه فمتشابه وَهُوَ مركب من النَّوْعَيْنِ قبله وصنف فِيهِ الْخَطِيب مِثَاله مُوسَى بن عَليّ بِفَتْح الْعين ومُوسَى ابْن عَليّ بضَمهَا الأول كثير جدا وَالثَّانِي ابْن ريَاح اللَّخْمِيّ الْمصْرِيّ وَشُرَيْح ابْن النُّعْمَان بالشين الْمُعْجَمَة والحاء الْمُهْملَة وسريج بن النُّعْمَان بِالْمُهْمَلَةِ وَالْجِيم الأول تَابِعِيّ يرْوى عَن عَليّ بن أبي طَالب وَالثَّانِي من شُيُوخ البُخَارِيّ
صِيغ الْأَدَاء
وصيغ الْأَدَاء الَّتِي يرْوى بهَا الحَدِيث فِيهَا وَفِي مراتبها وكيفيتها خلاف طَوِيل
1 / 59