Dirayeti Tamamlamak
إتمام الدراية لقراء النقاية
Araştırmacı
إبراهيم العجوز
Yayıncı
دار الكتب العلمية
Baskı Numarası
الأولى
Yayın Yılı
1405 AH
Yayın Yeri
بيروت
وَالْقِيَام بِالْأَمر مَعَ الْعدْل لِأَنَّهَا من مصَالح الْأمة وَقَالَ تَعَالَى ﴿وَإِذا حكمتم بَين النَّاس أَن تحكموا بِالْعَدْلِ﴾ وَفِي الصَّحِيحَيْنِ حَدِيث
سَبْعَة يظلهم الله فِي ظلّ عَرْشه إِمَام عَادل إِلَى آخر الحَدِيث وروى الْبَزَّار حَدِيث
لِلْإِسْلَامِ عَلَامَات كمنار الطَّرِيق شَهَادَة أَن لَا إِلَه إِلَّا الله وإقام الصَّلَاة وإيتاء الزَّكَاة وَالْحكم بِكِتَاب الله وَطَاعَة النَّبِي الْأُمِّي ﷺ وَالتَّسْلِيم على بني آدم ومتابعة الْجَمَاعَة فَفِي الحَدِيث السَّابِق
وَلُزُوم الْجَمَاعَة وروى التِّرْمِذِيّ وَالنَّسَائِيّ حَدِيث
آمركُم بِخمْس الله أَمرنِي بِهن السّمع وَالطَّاعَة وَالْجهَاد وَالْهجْرَة وَالْجَمَاعَة فَإِنَّهُ من فَارق الْجَمَاعَة قيد شبر فقد خلع ربقة الْإِسْلَام من عُنُقه إِلَّا أَن يُرَاجع وَطَاعَة أولي الْأَمر قَالَ الله تَعَالَى ﴿يَا أَيهَا الَّذين آمنُوا أطِيعُوا الله وَأَطيعُوا الرَّسُول وأولي الْأَمر مِنْكُم﴾ وَفِي الحَدِيث السَّابِق
وَطَاعَة أولي الْأَمر وروى أَبُو دَاوُد وَغَيره حَدِيث
أوصيكم بتقوى الله والسمع وَالطَّاعَة وَلَو لعبد حبشِي وروى الطَّبَرَانِيّ بِسَنَد ضَعِيف
الْإِسْلَام عشرَة أسْهم شَهَادَة أَن لَا إِلَه إِلَّا الله وَهِي الْملَّة وَالثَّانيَِة الصَّلَاة وَهِي الْفطْرَة وَالثَّالِثَة الزَّكَاة وَهِي الطهرة وَالرَّابِعَة الصَّوْم وَهِي الْجنَّة وَالْخَامِسَة الْحَج وَهِي الشَّرِيعَة وَالسَّادِسَة الْجِهَاد وَهِي العروة وَالسَّابِعَة الْأَمر بِالْمَعْرُوفِ وَهِي الْوَفَاء وَالثَّامِنَة النَّهْي عَن الْمُنكر وَهِي الْحجَّة والتاسعة الْجَمَاعَة وَهِي الإلفة والعاشرة الطَّاعَة وَهِي الْعِصْمَة
والإصلاح بَين النَّاس وَفِيه قتال الْخَوَارِج والبغاة قَالَ تَعَالَى ﴿وَإِن طَائِفَتَانِ من الْمُؤمنِينَ اقْتَتَلُوا فأصلحوا بَينهمَا﴾ الْآيَتَيْنِ والمعاونة على الْبر قَالَ الله تَعَالَى ﴿وتعاونوا على الْبر وَالتَّقوى﴾ وَفِيه الْأَمر بِالْمَعْرُوفِ والنيهى عَن الْمُنكر وَمر فِي الْأَحَادِيث وروى مُسلم حَدِيث
من رأى مِنْكُم مُنْكرا فليغيره بِيَدِهِ فَإِن لم يسْتَطع فبلسانه فَإِن لم يسْتَطع فبقلبه وَذَلِكَ أَضْعَف الْإِيمَان وَإِقَامَة الْحُدُود قَالَ تَعَالَى ﴿وَلَا تأخذكم بهما رأفة فِي دين الله إِن كُنْتُم تؤمنون بِاللَّه وَالْيَوْم الآخر﴾
1 / 176