158

Dirayeti Tamamlamak

إتمام الدراية لقراء النقاية

Araştırmacı

إبراهيم العجوز

Yayıncı

دار الكتب العلمية

Baskı Numarası

الأولى

Yayın Yılı

1405 AH

Yayın Yeri

بيروت

آخر الجوزاء تَدْبيره الفصد والإسهال عَادَة أَو حَاجَة لهيجان الأخلاط فِيهِ الصَّيف وَهُوَ من أول السرطان إِلَى آخر السنبلة تَدْبيره إنقاص الْغذَاء لضعف الهضم فِيهِ بتوجه الْحَرَارَة إِلَى الظَّاهِر وَبرد الْجوف لَا تَركه لِأَنَّهُ يُؤَدِّي إِلَى الذبول لِأَنَّهُ مفرط التَّحْلِيل وَترك الرياضة لِأَنَّهَا محللة وَهُوَ كَذَلِك فيكثر التَّحْلِيل وَهِي أَي الرياضة حَرَكَة إرادية تحوج إِلَى التنفس الْعَظِيم كالمصارعة والمعالجة وركض الدَّابَّة وركوب السَّفِينَة
الخريف وَهُوَ من أول الْمِيزَان إِلَى آخر الْقوس تَدْبيره ترك المجفف لِكَثْرَة الْجَفَاف فِيهِ
الشتَاء وَهُوَ من أول الجدي إِلَى آخر الْحُوت تَدْبيره الرياضة لجمود الأخلاط فِيهِ فتحللها والتبسط فِي الْغذَاء لقُوَّة الهاضمة فِيهِ بحرارة الْجوف
الطِّفْل تَدْبيره يملح بِأَن يدهن بِزَيْت وملح مَا خلا فَمه وَأَنْفه ليسخن بدنه ويصلب وَيغسل بفاتر لتحلل الفضلات الَّتِي احتست بالتمليح بِخِلَاف الْحَار والبارد لتأذيه بهما ويقطر فِي عَيْنَيْهِ زَيْت للتقويم وَحفظ الصِّحَّة وينوم فِي معتدل هَوَاء حذرا من تضرره بِالْحرِّ وَالْبرد لسرعة انفعاله وتأثره مائل إِلَى الظلمَة حذرا من تفرق بَصَره بِشدَّة النُّور لقرب عَهده بظلام الْجوف وَمن ضعفه عَن ملاقاة الضَّوْء بِشدَّة الظلمَة ويتحفظ فِي تقميطه على شكله بِأَن يكون بِرِفْق لِئَلَّا يفْسد بِشدَّة لرطوبة أَعْضَائِهِ وَشدَّة قبُولهَا ويرضع من غير أمه فِي النّفاس لتكدر لَبنهَا فِي مدَّته وَإِلَّا فلبن الْأُم لَا يعادله شَيْء وعلاجه بعلاج الْمُرْضع لَهُ لِأَن بدنه لَا يتَحَمَّل العلاج ويتأثر بِأَدْنَى شَيْء وَلَا حَاجَة بِالصَّبِيِّ طفْلا أَو فَوْقه إِلَى استفراغ لِأَن أبدان الصّبيان فِي غَايَة الرُّطُوبَة فَلَا فضل لَهُم يحْتَاج إِلَيْهِ وَلِأَنَّهُم فِي زمن النمو فَلَا يفضل عَنهُ فضل يحْتَاج إِلَيْهِ فَلَا يخرج لَهُ دم وَإِن احْتَاجَ إِلَيْهِ لكثرته وَسَيَأْتِي أَنه لَا يفصد قبل أَرْبَعَة عشر سنة
الشَّيْخ
الشَّيْخ تَدْبيره اسْتِعْمَال المرطب المسخن ليبس مزاجه وبرده والأدهان لترطيبه وروى التِّرْمِذِيّ حَدِيث
كلوا الزَّيْت وادهنوا بِهِ فَإِنَّهُ من

1 / 160