239

العلامة نور الله مضجعه قد اختار في المختلف قول ابى الصلاح ثم نبه اخيرا على ان المراد بمن يتكامل له صفات امامة الجماعة انما هو الفقيه المأمون فانه منصوب من قبل الامام عليه السلام عموما فيكون هو بمنزلة من يستنيبه للتجميع بالخصوص وكذلك شيخنا المحقق الشهيد في شرح الارشاد وبالجملة لا مراد في الاصحاب لاشتراط صلوة الجمعة بالامام عليه السلام أو منصوب من قبله لكن اصحاب القول بالجواز نزلوا الفقيه الجامع لشرايط الحكم منزلة المنصوب الخاص على ما تنطق به اقوالهم جميعا وتوهم خلاف ذلك من سوء التدبر أو ضعف التدرى أو نقص التتبع فروع الاول حضور الامام (ع) أو من نصب من قبله أو نائب الغيبة انما هو شرط شرعية الابتداء لا شرط الاستدامة بعد التحريم (التحرم) على الاصح فقد يكون الاشتراط في

Sayfa 220