Peygamberin Nebiliğinin İspatı
إثبات نبوة النبي
Türler
وروي (( أنه لما توفي رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم جاءهم آت ، يسمعون حسه ، ولا يرون شخصه ، فقال: السلام عليكم أهل البيت ورحمة الله وبركاته ، { كل نفس ذآئقة الموت وإنما توفون أجوركم يوم القيامة } [آل عمران: 185] ، إن في الله عزاء من كل مصيبة ، وخلفا من كل هالك )) (¬1) .
فهذه أخبار مشهورة ظاهرة ، ولم نتتبع من معجزاته صلى الله عليه وآله وسلم التي رواها الواحد والاثنان . فإن ذلك يكثر ويبلغ نحو ألف معجز .
فإن قيل: فما تقولون في هذه الأخبار التي رويتموها ، هل تقولون: إنها توجب العلم على التفاصيل ؟
قيل له: في جملة هذه الأخبار أخبار توجب العلم لمن عني بسماعها والبحث عنها ، وفيها ما يوجب اجتماعها العلم على الجملة بأنه صلى الله عليه وآله وسلم كان يظهر عليه آيات ناقضة للعادة ، ولا يمتنع أن تكون أخبار الآحاد إذا وردت تتضمن أمرا من الأمور ، أن يقع العلم بذلك الأمر على الجملة .
ألا ترى أن عامة ما يروى عن علي عليه السلام من مسائل الفقه طريقها الآحاد ، ثم يحصل العلم الضروري بأنه كان فقيها .
Sayfa 275