============================================================
في منطقة بخارى وقد اشتهر بانه اثثر في نصر بن أحمد الساماني وأدخله في عقيدته ،
في مرداويج الديلمي امير طبرستان ، وفي يوسف بن ابي الساج آمير اذربيجان ، باسماء الدعاة الاسماعيليين الكبار الذين عاشوا في فارس امثال : أبو حاتم عبد الرحمن الرازي داعي الديلم ، واحمد حميد الدين الكرماني حجة العراقين ، والمؤيد في الدين هبة الله الشيرازي داعي الدعاة ، وأحمد بن ابراهيم النيسابوري ، وناصر خسرو، نصير الدين الطوسي . إلا اننا : عندما نعود الى قراءة كتب التاريخ الي وضعت في فارس ، نرى ان اكثرها اغفلت ذكر الدعاة الاسماعيليين حتى انها لم تشر الى اا الا ال ا ا د د اا ا ال الى واقع حياة هولاء الفلاسفة، وما قدموه من خدمات وتضحيات في سبيل عقيدتهم ونظامهم الفكري.
ي عتبر أبو يعقوب اسحق السجستاني من الفلاسفة الذين ساهموا في إحياء النهضة العلمية في شرفي المالك الاسلامية ، ومن الذين عملوا في محيط الثقافة الاسلامية عامة، و من التلامذة الذين درسوا على النسفي وتأثروا به وساروا على غراره في حياته وفي موته حنى انه قتل في طبرستان كما قتل استاذه النسفي في بلاد ما وراء النهر . ومن الواضح انه دافع بكتابه النصرة عن نظريات النسفي الفلسفية التي وردت في كتاب -المحصول (1_ عندما قام داع آخر هو : أبو حاتم عبد الرحمن الرازي يفند بكتابه - الإصلاح- بعض اراء وردت في المحصول ، وهذا ما دفع الكرماني اخيرا الى وضع كتابه - الرياض21_ لتبسيط اراء الدعاة الثلاثة واصلاح ما يراه جديرا بالاصلاح ، وكل هذا يدل على التحرر الذي كان سائدا في المجتمع الفكري الاسماعيلي ، وعلى الحرية التي منحها الائمة للدعاة بغية الإفلات من القيود الصارمة التي تلزمهم بالانكماش وتحد من انطلاقهم ا الا ال ا اا العم لالة مأد العتل اسماعيلي يعطى عادة للامام، ومعنى هذا ان كتاب المحصول من وضع احد اتمة دورالستر.
(2) كتاب الرياض ، حققه عارف تامرمن منشورات دار الثقافة بيروت-لبتان
Sayfa 9