============================================================
30- 1 د ارح الايلابي بهر بيصدع معالي انتلك الف كر ضاق العرة العطل ارنخها في القرنين الثاث والابع الهجربين . في تلك الفترة صلحت الحياة العقلية ها لم مسرف له مغيلى من قبل لا من بعد ، على العكس بملم احالة الياسية كايت معقله وضقلية أيد الاصطراب وانا للمح ان الطني لماسلاجي فه ذلك الحين لم يكن في حقيقة امره وواقع حاله وحدة سباسية تامة بكل ما في ذه الكلمة من معنى . وانما كان مؤلفا من شعوب وقبائل مختلفة اشد الاختلاف منباينة اشد التباين جمعها الاسلام تحت لواءه وحاول ان يمزج بينها ويلغي فوارقها طبقاتها فوفق الى تكوين حضارة اسلامية شاملة فقط، ولكته عجز عن إقامة مجتمع موحد على اساس من الثقافة او السياسة او الهدف الواحد .
الحياة السياسية ما كانت لتستقر في يوم من الايام الا بتحقيق روح العدل شر الامن والطمأنينة بين الناس ، لان الظلم والحروب والارهاب كثيرا ما يحمل عظماء الرجال وذوي العقول السليمة على الفرار من العمل السياسي المرهق الذي عرض الارواح للازهاق والنفوس للقلق والاضطراب ، واللجوء الى العمل الفكري الذي كثيرا ما يحيطهم بجو من الهدوء والثقة والمكانة الاجتماعية ويوفر لهم الامن الطمأنينة .
في ذلك العصر بالذات نلمح ان تباشير نهضة فكرية قد ذرت قرنها عندما عداكثر علماء المسلمين يتبنون ما نقله المترجمون من علوم اليونان والفرس والهند تعينوا في قراءتها وقاموا بشرح نصوصها وعلقوا عليها وتأثروا ببعضها ورتبوا النظريات بد قوعوا ثم دمجما معارفهم واقتباساتهم بالتعاليم المنبقة من تصميم الاسلام وأنخذوا بداقعون عنها بطريق العقل لا بطريقي النقل وبأسلوب الواقع لا) بأسلوب الخبال .
من الواضح انه بعد الفتوحات الاسلامية لجهات كثيرة من العالم المعمور،
Sayfa 5