Peygamberliğin İspatı

Ebu Yakub Sicanistani d. 361 AH
138

Peygamberliğin İspatı

Türler

============================================================

كاب اثيات النبوءات و هكذا الثواب والعقاب وإثباتهما من دعوة الانبياء والنبوءة اوحتها وأظهرتها حتى قعت من اجلها الرغية والرهبة11 والاستدلال بإثباتهم ابعد وأصعب من الاستدلال بالبعث ويكون كثير من الناس مقرين بالثواب والعقاب من جهة رسلهم الذين قلدوهم امر دينهم ، فإذا النبوة مضافة الى الثواب والعقاب ، والثواب والعقاب مضافان الى النبوءة لانه قد ثبتت النبوءة بذلك .

كذا الشرائع المختلفة مثل الصلاة والزكاة وجميع الاعمال الجسنة انما هي م ضافة الى النبوءة، والنبوءة أوجبتها وأظهرتها ، فلو لم تكن النبووة موجبة لاستعمالها لكان حال الناس في باب الاهمال كحالة البهائم والانعام سواء فلمنا وجدت النبوءة وجدت الاعمال الحسنة لازمة على الجوارح في كل وقت ، وتكون عبادة الله جل جلاله قائمة في العباد (2 والبلاد، فإذا النبوءة مضافة الى الاعمال الحسنة ، والاعمال الحسنة مضافة الى النبوءة، واذا ثبتت الاعمال ثبتت النبوءة، واذا ثبتت النبوءة ثبتت الاعمال الحسنة .

م وجدت وقوع الصلاح وكف الناس بعضهم عن بعض من جهة العقل الموجب لذلك كان وجوده قليلا لان وجود الخير من الناس المستعمل عقله فيما انى وندر غير كثير ووجدنا اناسا كثيرة يكفون عن الناس بإثارة النبوة والاقرار بان الانبياء موجودين فاذا النبوءة مضافة الى كف الناس بعضهم عن بعضهم وكف الناس بعضهم عن بعض مضافا الى النبوءة .

وان المضاف ينقسم قسمين : النظير وغير النظير . امتا النظير فكالشريك والشريك كالصديق والصديق كالعدو والعدو كالسيد ، والضعيف كالنصف ، كذلك النبوءة فيها النظير وغير النظير فالنظير كالنبي وان النبي القائم في الزمان مضاف الى النبي الماضي اذا اوعز الى امته الاقرار به والنبي الماضي مضاف الى النبي القائم في الزمان اذا بشر امته بمجيثه، واما غير النظير فكإضافة النبوءة الى الاقرار بالصانع والاقرار بالبعث والثواب والعقاب والاقرار بالصانع وبالبعث والثواب والعقاب مضافة الى النبوءة فقد يثبت ان النبوءة ثابتة من جهة الإضافة .

(1) سقطت في تسخةم.

(2) وردت في نسخة س البعاد.

Sayfa 138