============================================================
ين عالم الابداع أو عالم العقول او العالم الروحافي اللطبهف بالعالم الجروماني وهيو ام الاك لكواي ويبن الع ال ال العا ل ا لصل م مي الق و عالم الدين وهو معرفة مراتب حدود الدين لان العوالم كلها مرتبة تحت سياسة قانون القطاط او الميزان.
امتا إثبات النبوءات فقد جعله السجستاني على شكل مقالات فقسمه الى سبع مقابلة للسيارات السبع التي لها تأثير في المواليد الجسمانية من معدنية ونباتية وحيوانية، ويقابلها اصحاب الآدوار السبعة النطقاء الذين يؤثرون بالمقابل في المواليد النفسانية من نفوس وعقول تأثير السيارات السبع فيما تحتها من المواليد الجسمانية ؛ ثم انه جعل لكل مقالة اثني عشر فصلا مقابلة للافلاك الكبار والصغار المحركة لما دونها من الاجسام الي لها هي الاخرى ما يقابلها من ادوار حدود الدين الذين هم الاتماء والاتمة المحركون الانفس الى العبادة والتصور.
في المقالة الاولى يبدأ بتحليل وشرح هلية التفاوت في المخلوقين فيحدثنا عن الحركات الموجودة في الاجرام الطبيعية ويقسمها الى حركتين مستوية ومستديرة ، فالمستديرة لا ضد لها والمستوية لها اضداد ؛ وهكذا فان التي لا ضد ها افضل من الي لها ضد . ثم ينتقل ليبرهن ان الحركة المستديرة افضل من المستوية كما ان الجرم الذي يحمل الاولى افضل من الجرم الذي يحمل الثانية . وعندما يقسم الحركة المستوية الى علو وسفل يفضل العلو على السفل . وكل هذه البيانات يوردها ليدلل لنا على ان جميع الموجودات ، من نبات وحيوان ومعدن ، متفاوتة تفاوت الاجرام لان الأجرام ها تأثيرها في المخلوقات الطبيعية في عالم الكون والفساد ، كما ان هذه المخلوقات متفاوتة بالدرجة والمكانة ، وهذا هو بيت القصيد والغاية من كل ما قدمه . وكاني بالسجستاني اراد ان يقول ان الانسان افضل المخلوقات ، والانبياء هم افضل بني الانسان ، وأعلى رتبة ينالها الانسان من جهة نفسه واشرف درجة يبلغها بصفاء جوهره هو قبول الحي الذي يه يعلو الانسان على سائر ابناء جنسه وبه يغليهم بما يدرك من المعارف الحقيقية بالقوة الناطقة؛ على ان كل هذا يعتبر مقدمة للبحث ينتقل بعدها السجستاني يوكد ان الانبياء ايضا بينهم تفاوت وان بعض المتفاوتين قد يدرك مرتبة غيره وان عالم العقول العليا لا يقع تحت تأثير التفاوت بوجه من الوجوه . اذن فغرض أيو يعقوب من المقالة الاولى الإثبات بأنه من اجل التفاوت استقامت امور العالمين، وان النبوءة
Sayfa 13