============================================================
الغات السائدة في عصره ، الى جانب اليونانية الي ساعدته على تفهم النصوص الفلسفية التي لها ارتباط وثيق بالموضوعات التي عالجها .
ومهما يكن من امر فان ابا يعقوب يعتبر شيخ فلاسفة الاسماعيليين او العلم الاول في سضنتهم ، بل هو في الواقع الجاهد الأل في سيل عقيدة آمن بها واستشهد اخيرا في سبيلها . وقد ظهر اثره الفكري في تلميذه - احمد حميد الكرماني - حجة العراقين - الذي سار على نهجه بالبحث ودعا الى تعاليمه والانتهال من فيض نابيعه . ونحن نعلم ان الفيلسوف الكرماني درس الفلسفة في مدرسة السجستاني الفكرية أي تأثر بأسلوبه ومشى على غراره . وهذا نضع السجستاني في المرتبة الاولى بين مفكري عصره وفلاسفة العالم المشهورين بالرغم من معرفتتا ان الدعاة الاسماعيليين ي عصره ، وفيما بعد ذلك ، كانوا مختلفين في قضايا كثيرة اذا ما اردنا ان نسميها فنقول عنها انها فروع بالنسبة الى الأصل ، او قل انها مسائل اجتهادية ؛ ويستدل من ذلك ان الاختلاف كان في التأويل ، والتأويل شخصي يختلف باختلاف آراء المجتهدين والمولفين .
عاصر السجستاني الدعوة الاسماعيلية في عصر الظهور اي في ابان ازدهار الولة الفاطمية وعندما ظهرت كدولة اسلامية ذات كيان حضاري وعلمي واجماعي سيامي : فكان سيفا من سيوفها ، وداعيا من دعاتها في اقليم بعيد بذود عنها بلسانه علمه.
نسب الى سجستان وهي مقاطغة جنوب خرسان . كانت مسقط رأس لإسرة - رسم- الفارسية وهذا يقال ان السجستاني ينحدر من اسرة بطل الفرس - رسم .
وهناك من يقول انه من العراق جاء جده من الكوفة واستوطن حجستان . ويزعم بعض المؤرخين انه مات سنة 331ه ، ولكن هذا الرأي لا يتفق وما أورده السجستاني فه في كتاب الافتخارفهو يذكر انه وضعه سنة 360ه . وقد ورد ذكر ا ا لا الال ل امو الت الا ا ا هذا ان يكون قد عاصر الداعي الكبير ، جعفر بن منصور اليمن ، والفقيه النعمان ابن حيون المغربي . وغيرهما من كبار المولفين وعلماء الدعوة في ذلك العصر العلمي الزاهر : كما انه ليس ادل على تفوقه في مجال الفلسفة من الكتب التي تركها بعده
Sayfa 11