Teşvik ve Heyecanı Arttırma
إثارة الترغيب والتشويق إلى المساجد الثلاثة والبيت العتيق - الجزء1
Türler
فصل: وأما زيارة بيت المقدس فمشروعة فى جميع الأوقات ولكن لا ينبغى أن يولى فى الأوقات التى تقصدها الضلال مثل وقت عيد النحر، فإن كثيرا من الضلال يسافرون إليه ليقفوا هناك.
والسفر إليه لأجل التعريف به- معتقدا أن هذا قربة- محرم بلا ريب.
وينبغى أن لا يتشبه بهم ولا يكثر سوادهم، وليس السفر إليه مع الحج قربة، وقول القائل: «قدس الله حجتك قول باطل لا أصل له، كما يروى: «من زارنى وزار أبى فى عام واحد ضمنت له الجنة» (1) فإن هذا كذب باتفاق أهل المعرفة بالحديث، بل وكذلك كل حديث يروى فى زيارة قبر النبى (صلى الله عليه وسلم) فإنه ضعيف بل موضوع (2)، ولم يرو أهل الصحاح والسنن والمسانيد كمسند أحمد وغيره من ذلك شيئا ولكن الذى فى السنن ما رواه أبو داود عن النبى (صلى الله عليه وسلم) أنه قال: «ما من أحد يسلم على إلا رد الله على روحى حتى أرد (عليه السلام)» (3) فهو يرد السلام على من سلم عليه عند قبره، ويبلغ سلام من سلم عليه من البعيد كما فى النسائى عنه أنه قال: «إن الله وكل بقبرى ملائكة يبلغونى عن أمتى السلام» (4).
وفى السنن عنه أنه قال: «أكثروا على من الصلاة يوم الجمعة وليلة الجمعة فإن صلاتكم معروضة على» قالوا: كيف صلاتنا تعرض عليك وقد أرمت؟ فقال: «إن الله- عز وجل- قد حرم على الأرض أن تأكل أجساد الأنبياء» (5) فبين (صلى الله عليه وسلم) أن الصلاة والسلام توصل إليه من البعيد.
والله قد أمرنا أن نصلى عليه ونسلم، وثبت فى الصحيح أنه قال: «من صلى
Sayfa 440