388

Teşvik ve Heyecanı Arttırma

إثارة الترغيب والتشويق إلى المساجد الثلاثة والبيت العتيق‏ - الجزء1

Türler

الفصل الثامن فى ذكر جامع فضائل بيت المقدس

عن أبى أمامة- رضى الله عنه- قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم): أنزل القرآن فى ثلاثة أمكنة: مكة، والمدينة، والشام، قال الوليد: يعنى بيت المقدس.

وعن أبى الفتح سليم الرازى- (رحمه الله)- أنه قال فى قوله تعالى: وسئل من أرسلنا من قبلك من رسلنا أجعلنا من دون الرحمن آلهة يعبدون (1). جاء فى التفسير أن النبى (صلى الله عليه وسلم) ليلة أسرى به جمع له الأنبياء- (عليهم السلام)- فى بيت المقدس فأمهم وقيل له: سلهم، فلم يشكل ولم يسأل.

وعن عائشة- رضى الله عنها- أن النبى (صلى الله عليه وسلم) قال: «إن مكة بلد عظمه الله تعالى وعظم حرمته؛ خلق مكة وحفها بالملائكة قبل أن يخلق شيئا من الأرض يومئذ كلها بألف عام ووصلها بالمدينة، ووصل المدينة ببيت المقدس، ثم خلق الأرض كلها بعده بألف عام خلقا واحدا» (2).

وعن على بن أبي طالب- رضى الله عنه- قال: كانت الأرض ماء فبعث الله تعالى ريحا فمسحت الماء، فظهرت على الأرض زبدة فقسمها أربع قطع: خلق من قطعة مكة، ومن الثانية المدينة، ومن الثالثة بيت المقدس، ومن الرابعة الكوفة.

وعن عبد الله بن عمر- رضى الله عنه- قال: إن لهذا الحرم لحرم فى السموات السبع بمقداره من الأرض، وإن بيت المقدس [لمقدس] فى السموات السبع بمقداره فى الأرض (3).

وعن أبى هريرة- رضى الله عنه- قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم): «أربع مدائن فى

Sayfa 417